سبب خطير وراء زيارة المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي لـ إثيوبيا
قال مسؤول أمريكي، اليوم الخميس، إن اثنين من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين، من المقرر أن يصلوا إلى إثيوبيا في ساعة متأخرة من مساء اليوم الخميس، للضغط علي حكومة آبي أحمد من أجل وقف إطلاق النار.
وحسب “رويترز” ستستند الرحلة الأولى للمبعوث الأمريكي المعين حديثًا للقرن الأفريقي إلى التقدم الذي تم إحرازه خلال المكالمة الهاتفية بين جو بايدن وآبي أحمد، الأسبوع الماضي.
ولم ترد المتحدثة باسم آبي أحمد والمتحدثون باسم وزارة الخارجية والحكومة على طلبات للتعليق على الزيارة التي قدمها المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في.
وأدى الصراع المستمر منذ 14 شهرًا بين الحكومة الفيدرالية وقوات من جبهة تحرير تيجراي وحلفائها إلى نزوح الملايين، وتسبب في مجاعة وهدد بتمزيق ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وبالأمس، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن العمليات العسكرية في إثيوبيا تمثل تحديا لعملية السلام وتزعزع الاستقرار.
وفي وقت سابق، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء "تقارير عديدة ومقلقة بشدة" عن ضربات جوية في إقليم تيجراي بإثيوبيا، قائلا إن 108 مدنيين على الأقل قتلوا منذ بداية العام.
وقالت ليزا ثروسيل المتحدثة باسم المكتب إن الجيش الإثيوبي شن هجمات عديدة، منها ما استهدف حافلة خاصة ومطارا ومخيما للنازحين، مضيفة أن ما لا يقل عن 59 توفوا في الضربة التي أصابت المخيم ما يجعله الهجوم الأسوأ من حيث عدد الضحايا، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.