الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أستاذ شريعة يوضح 3 فوائد عظيمة في صلاة السنن.. تعرف عليها

الصلاة
الصلاة

تلقى برنامج (بريد الإسلام) عبر إذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يستفسر عن حكم أدائة الصلاة بدون سنن والحكمة من أدائها.

وأجاب عن الرسالة، إبراهيم عبد الرحيم أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن الصلاة عماد الدين وإنها الركن الأول من أركان الإسلام بعد الدخول فيه بأداء الشهادتين كما بينت السنة المطهرة وآيات القرآن الكريم.

وقال إن الصلاة تنقسم إلى فرائض على سبيل الحتم والإلزام وإلى سنن ليست كذلك من ناحية الحتمية.

وذكر أن السنن تطلق على الصلاة التطوعية قبل الفرائض أو بعدها ويثاب عليها المسلم إن أداها ولا يعاقب على تركها فمن السنن النبويةجَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وقال ماذا فرض على ربك فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ. فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ فقال: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله أفلح إن صدق.

وقال إن أداء الفرائض المطلوبة إلزامى بدون سنن إلا إنها بحاجة إلى السنن التابعة للفرائض وذلك لما ورد فى فضلها فمن فوائد السنن الآتى:

أولاً:جبر النقص فى الصلوات المفروضة يدل على ذلك: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:" سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ: صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ - عَزَّ وَجَلَّ-: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ"

ثانياً: زيادة القرب من الله فالمسلم الذى يؤدى العبادات ويكثر من الصدقات يقربة ذلك من الله ففي الحديث القدسي يقول الله (ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)

ثالثاً: أداء النوافل يؤدى إلى زيادة رصيد المسلم من الحسنات والثواب.