الأمم المتحدة تعلق على مقتل وإصابة 50 مدنياً بغارة جوية شمال إثيوبيا
عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن حزنه العميق إزاء التقارير عن مقتل وجرح 50 مدنيا بغارة جوية في شمال إثيوبيا، داعيا إلى وقف الأعمال العدائية فورا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان إن "الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات الإثيوبية لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيغراي".
وأعرب عن "القلق العميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا".
كما أعرب عن خالص تعازيه للضحايا وعائلاتهم.
وكرر دعوة الأمين العام إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية".
كما دعا إلى أن تتقيد جميع أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أصابت غارة جوية مخيم ماي عيني للاجئين، في تيغراي أيضا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، هنرييتا فور، قد أعربت في بيان سابق عن "الغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيغراي، بشمال إثيوبيا".