أحمد شفيق يكشف الأسرار الغامضة وراء وفاة عمر سليمان
فى حوار مع جريدة الانباء الكويتية استبعد شفيق، وجود شبهة جنائية وراء وفاة رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان، وقال "أبدا واستبعد الأمر لأنه كان تعبان ومريض".
و اتهم الفريق أحمد شفيق، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء مجزرة إستاد بورسعيد، مؤكدا أنه سيعود إلى مصر "فى الوقت المناسب".
وعن إمكانية نزول الجيش لحماية الشعب ومدى قدرة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى على الإمساك بزمام الأمور، قال شفيق: "الحقيقة مش عاوزين نخلط ما بين أن الجيش حريص على السلام الاجتماعى، وأنه لو حصل تمادى فى الانفلات الأمنى مع عجز واضح للشرطة فأرى أنه على الجيش أنه يقوم بدور بديل للشرطة لحماية الأمن الداخلى ولفترات محدودة". وأضاف: "ليس هناك أدنى خلط بين هذه المهمة وبين أن يتولى العسكريون الحكم مرة أخرى".
وفى معرض تعليقه حول ما يثار بشأن وجود مخطط أمريكى لإسقاط حسنى مبارك وأن الأداة كانت الثوار، قال شفيق "الحقيقة أن الشيطان الذى يقف وراء كل الظروف والتى لا تتفق مع طبيعة الشعب المصرى هو من ادعوا لشهور طويلة أنه الطرف الثالث والذى تكشفت الظروف والأحداث لتثبت أن الطرف الثالث الذى كان مسئولا عن كل الكوارث التى حلت بمصر من الثورة وحتى الآن لم يكن إلا الإخوان المسلمين". وتابع: "الإخوان كانوا وراء مذبحة بورسعيد، ولا أقول إنهم القتلة بأيديهم بل وراء الكارثة بفلوسهم (بأموالهم)".
وأشار شفيق إلى زيارة السفيرة الأمريكية له وطلبها منه إعطاء فرصة للإخوان للحكم، موضحا: "استشعرت تماما أن أمريكا كانت تفضل الإخوان، السفيرة زارتنى 4 مرات... قالت لى ليه مأخرين النتيجة، الناس هتفهم إن فيه تزوير، ومن كلامها عرفت أنها تفضل نجاح الإخوان".
وقال: "يبدو أن الإخوان أسرفوا فى التعبير لأداء أى خدمات مطلوبة، وفى نقطة مهمة وهى أنهم أوعزوا للغرب أنهم الإسلام المعتدل وهو ما يبعد عن الحقيقة تماما، وأنهم الأقدر على تصفية الإرهاب الإسلامى، كما لو كان هناك خط فاصل قاطع بين المعتدلين والإرهابيين وهما الاثنان واحد".
و اتهم الفريق أحمد شفيق، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء مجزرة إستاد بورسعيد، مؤكدا أنه سيعود إلى مصر "فى الوقت المناسب".
وعن إمكانية نزول الجيش لحماية الشعب ومدى قدرة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى على الإمساك بزمام الأمور، قال شفيق: "الحقيقة مش عاوزين نخلط ما بين أن الجيش حريص على السلام الاجتماعى، وأنه لو حصل تمادى فى الانفلات الأمنى مع عجز واضح للشرطة فأرى أنه على الجيش أنه يقوم بدور بديل للشرطة لحماية الأمن الداخلى ولفترات محدودة". وأضاف: "ليس هناك أدنى خلط بين هذه المهمة وبين أن يتولى العسكريون الحكم مرة أخرى".
وفى معرض تعليقه حول ما يثار بشأن وجود مخطط أمريكى لإسقاط حسنى مبارك وأن الأداة كانت الثوار، قال شفيق "الحقيقة أن الشيطان الذى يقف وراء كل الظروف والتى لا تتفق مع طبيعة الشعب المصرى هو من ادعوا لشهور طويلة أنه الطرف الثالث والذى تكشفت الظروف والأحداث لتثبت أن الطرف الثالث الذى كان مسئولا عن كل الكوارث التى حلت بمصر من الثورة وحتى الآن لم يكن إلا الإخوان المسلمين". وتابع: "الإخوان كانوا وراء مذبحة بورسعيد، ولا أقول إنهم القتلة بأيديهم بل وراء الكارثة بفلوسهم (بأموالهم)".
وأشار شفيق إلى زيارة السفيرة الأمريكية له وطلبها منه إعطاء فرصة للإخوان للحكم، موضحا: "استشعرت تماما أن أمريكا كانت تفضل الإخوان، السفيرة زارتنى 4 مرات... قالت لى ليه مأخرين النتيجة، الناس هتفهم إن فيه تزوير، ومن كلامها عرفت أنها تفضل نجاح الإخوان".
وقال: "يبدو أن الإخوان أسرفوا فى التعبير لأداء أى خدمات مطلوبة، وفى نقطة مهمة وهى أنهم أوعزوا للغرب أنهم الإسلام المعتدل وهو ما يبعد عن الحقيقة تماما، وأنهم الأقدر على تصفية الإرهاب الإسلامى، كما لو كان هناك خط فاصل قاطع بين المعتدلين والإرهابيين وهما الاثنان واحد".