الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:24 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

بالفيديو.. وصفة سحرية للتخلص من الفتور العاطفي والخلافات الزوجية

تعد الأسرة هي النواة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع، فإن صلحت صلحت الأمة وجوهر الأسرة هو الود والتراحم والترابط بين جميع أفرادها للوصول لحياة سعيدة، ولكن مع ضغوط الحياة وإنشغال الزوجين عن أبنائهم تواجه الأسرة كثيرمن المشكلات مثل فتورالعلاقة بين الزوجين وكثرت الخلافات بينهم الأمر الذي ينعكس بدوره على الأبناء بأمور سلبية وسلوكيات منحرفة؛ لذى نقدم لك في السطور التالية نصائح وطريقة مجربة للحصول على حياة أسرية سعيدة:

 كشف الدكتورعمرو خالد الداعية الإسلامي، عن وصفة سحرية ومجربة لعودة الحب بين الزوجين وتحسين العلاقة بين الأب وأبنائه.

وقال "خالد" من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، إن "هناك وصفة سحرية لمن يريد أن يعود الحب والدفء لبيته، بينه وبين زوجته وأبنائه ووالديه، وهي عبادة الله تعالى سويا"، مضيفا "كل شخص في بيته يعبد الله وحده، وسبب ذلك الخجل أحيانا من المشاركة في العبادة والتجمع للدعاء سويا مثلاً. تخيل إذا قرر رجل وزوجته الاشتراك في عبادة الله سويا في رمضان بصلاة ركعتين قيام، ماذا سيحدث في بيتهم؟ وكيف ستكون العاطفة بينهم؟ أيعقل أن يستيقظوا للعراك على (زرار) مفقود أو ملح زائد في الطعام؟ استحالة بعد عبادتهم الله سويا، وإذا قالت الابنة لأبيها: لنقرأ القرآن سويا، وإذا دعت الأم مع أبنائها قبل الإفطار بدقيقتين، فماذا إذن يحدث في هذه القلوب؟ ينظر الله سبحانه وتعالى في عليائه فيجد عائلة مجتمعة من أجله، أو قلبين يعبدانه سويا، كل هذا وأنت تدعو في سرك أن يجمع الله هذا البيت ثانيةً.
وأضاف الداعية الإسلامي "تخيل زوج وزوجة وهما في السيارة ذاهبين لمكان ما، بدلاً من العراك لأنه لا يُحدثها وأنه منشغل عنها، ماذا لو ذكرا الله سويا طوال الطريق بحمد الله وتذكر نعمة مع كل حمد، وتعميم ذلك على العائلة لمجرد دقيقتين يقولا فيها لا إله إلا الله وهما في السيارة، فكيف ستصبح قوة الإيمان في قلوبهم بعدها؟ رهيبة! وماذا سيحدث في البيت؟"
وتابع الدكتور "خالد": "اعبدوا الله سويا، وانظروا للرحمة والنعمة التي ستدخل البيت، والملائكة التي ستملأ البيت والشياطين التي ستخرج من البيت. فالمرأة الذكية التي تريد ربط زوجها بها تطلب منه الاشتراك في العبادة سويا فقط. فليست الهدايا والخروج سويا يغنيا عن هذا على الرغم من أهمية وجوده. يقول الله تبارك وتعالى: "وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى" (النجم:43)، فالسعادة بيديه سبحانه".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "لي صديق لم يكن يطيق زوجته، فاقترحت عليه أن يصلي معها ركعتين كل يوم خميس لمدة شهر واحد، وبالفعل أصلح الله بينهما وزرع بينهما الحب. وأعرف شابًّا كانت علاقته بوالده شبه مدمرة فنصحته النصيحة نفسها، أن يصليا سويا في كل وقت صلاة يتواجدان فيه في المنزل، ألم أقل لكم أنها وصفة سحرية!"