الموجز
السبت 23 نوفمبر 2024 11:16 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

قوات تيجراي تُهدد بنسف مطار أديس أبابا

آبي أحمد
آبي أحمد

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا أن "مطارات في أديس أبابا أصبحت في نطاق صواريخنا"، حسبما أفادت فضائية "العربية".

وكانت قوات تيجراي أعلنت السيطرة على بلدة شيوا روبت، التي تبعد حوالي 225 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا.

وسبق أن انتقدت إثيوبيا إصدار الولايات المتحدة إنذارا أمنيا لطياري الرحلات من وإلى إثيوبيا، في ظل النزاع المسلح المتواصل هناك.

وقالت سلطة الطيران المدني في إثيوبيا في بيان، إن أي رحلة تسير في أجواء البلاد بما في ذلك عبر مطار أديس أبابا الدولي "آمنة وسالمة".

وأضافت: "الإنذار الذي تم إصداره وتداوله من قبل وسائل الإعلام، باطل ويتناقض مع الواقع، ونطمئن مستخدمي مجالنا الجوي ومطاراتنا بأننا لن نتساهل في ضمان أمنهم وسلامتهم، ونتخذ قصارى جهدنا لضمان تنظيم رحلات الطيران على نحو آمن وسالم كما في الماضي".

وأعربت سلطة الطيران المدني في إثيوبيا عن التزامها بالمعايير الدولية الخاصة بأمن وسلامة الطيران.

يأتي ذلك بعدما دعت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية طياري الرحلات الجوية من وإلى إثيوبيا إلى توخي الحيطة بسبب خطر تعرض طائراتهم للاستهداف المباشر وغير المباشر لدى هبوطها أو إقلاعها عبر مطار بولي الدولي في أديس أبابا، وهو من أكثر المطارات اكتظاظا في القارة الإفريقية.

وكانت أمريكا حثت مواطنيها هذا الأسبوع، على مغادرة إثيوبيا فورا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني فجأة.

كما نصحت واشنطن مواطنيها في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن لأولئك الذين ليس لديهم الأموال اللازمة للمغادرة.

كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت عقوبات، على الجيش الإريتري والحزب الحاكم في إريتريا لتورطهما في النزاع المستمر بشمال إثيوبيا، كما حذر بلينكن من احتمال أن "تنهار إثيوبيا من الداخل".

تصاعدت التوترات في إثيوبيا بعد تقارير عن قيام السلطات الإثيوبية باحتجاز مئات من سكان إقليم تيجراي، بمن فيهم بعض موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بعد أيام من إعلان الحكومة حالة الطوارئ.

وتسبب الصراع في إثيوبيا، في العديد من الفظائع بما فى ذلك الاغتصاب والإعدام والقتل، ويقول الخبراء إن القتال يهدد ليس فقط استقرار إثيوبيا، ولكن شرق أفريقيا بأكمله.