عاجل.. أمريكا تطالب أبي أحمد بالاستقالة والهروب
فيما تردت أنباء عن إغلاقها وافقت السفارة الأمريكية في أديس أبابا على المغادرة الطوعية لموظفي السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم من إثيوبيا، حيث تتصاعد وتيرة العنف بين الحكومة والمتمردين.
وأعلنت السفارة، الخميس، أن الاضطرابات قد تؤدي إلى شح في الإمدادات وتصاعد في العنف.
وجرت دعوة المواطنين الأمريكيين الذين لن يغادروا البلاد إلى تخزين إمدادات.وقالت مصادر أن أمريكا طالبت أبي أحمد بالاستقالة حفاظا علي أرواح الشعب
ومن المتوقع أن تفرض الحكومة قيودا على خدمات الإنترنت وشبكات الهواتف المحمولة والأرضية حال وقوع اشتباكات عنيفة، ما قد يجعل من الصعب على السفارة التواصل مع رعاياها.
ومن المتوقع أن يجري المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان محادثات أزمة تستمر يومين مع الحكومة الإثيوبية.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد قبل يومين، وحثت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم.
وسيطرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش تحرير أورومو على بلدتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين، في طريقهما إلى العاصمة، كما أعلنتا أمس السيطرة أيضا على بلدة كيميس، التي تبعد 327 كيلومترا إلى الشمال من أديس آبابا.
كما أشارت تقارير إلى أن المسلحين يحاولون قطع طريق الإمدادات من جيبوتي إلى أديس أبابا.
ودعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار بعد أن تصاعدت وتيرة العنف بشكل كبير بين الحكومة والمتمردين، مناشدا جميع الأطراف الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وشدد ماس على أن "خطاب الكراهية بدوافع عرقية هو تسميم لوحدة إثيوبيا".
وأضاف أن "المعاناة الإنسانية في مناطق تيجراي وأمهرة وعفر بلغت أبعادا كارثية بسبب حالة الطوارئ الإنسانية المتنامية"، داعيا إلى وصول عمال الإغاثة دون قيود إلى تلك المناطق.
وبحث فريق إدارة الأزمات بوزارة الخارجية الألمانية الوضع في اجتماع. وأجرى تحديثا لتصنيف البلاد على مقياس الأزمات، لضمان تعويض طاقم موظفي السفارة وأفراد أسرهم ماديا بالكامل إذا غادروا البلاد