بيان عاجل من مجلس القضاء الأعلى في لبنان حول انفجار مرفأ بيروت
أعلن مجلس القضاء الأعلى في لبنان، أنه تناول مع المحقق الخاص بقضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ، آخر المستجدات في القضية، خاصة وإن اختيار البيطار أثار حزب الله، وأدى إلى أحداث دامية في لبنان مؤخرًا، وهو ما جعل القضاء الأعلى يشدد على ضرورة إنجاز التحقيق سريعا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال القضاء الأعلى: "بناء على دعوة مجلس القضاء الاعلى في جلسته المنعقدة بتاريخ 21/10/2021، وسندا إلى أحكام المادة الرابعة من قانون القضاء العدلي التي تنص على أن مجلس القضاء الأعلى يسهر على حسن سير القضاء وعلى كرامته واستقلاله وحسن سير العمل في المحاكم ويتخذ القرارات اللازمة بهذا الشأن، حضر المحقق العدلي القاضي طارق البيطار وتم الاستماع إليه والتداول معه بما هو مثار بشأن ملف انفجار مرفأ بيروت".
وأشار البيان إلى أنه "تم التشديد من قبل المجلس على العمل على إنجاز التحقيق في أسرع وقت ممكن، وفق الأصول القانونية، وذلك توصلا إلى تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات بحق المرتكبين، وفق ما ورد في بيان مجلس القضاء الأعلى تاريخ 5/8/2020".
يأتي ذلك فيما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، انتهاء التحقيقات في ملف أحداث الطيونة التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت يوم 14 أكتوبر الحالي، والتي أدت إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وقالت قيادة الجيش في بيان: "أنهت مديرية المخابرات تحقيقاتها في أحداث الطيونة، وأحالت الملف مع الموقوفين إلى النيابة العامة العسكرية".
هذا واستدعت مخابرات الجيش، رئيس حزب "القوات اللبنانية" إلى وزارة الدفاع يوم الأربعاء المقبل للاستماع إلى إفادته بما خص أحداث العنف التي وقعت في الطيونة.
وفي السياق نفسه، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام إن مفوض الحكومة بالمحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي اتهم 68 شخصا بجرائم منها القتل والشروع في القتل والتحريض على الفتنة الطائفية وحيازة أسلحة غير مرخصة والتخريب، مشيرة إلى أن 18 ممن وجهت لهم اتهامات رهن الاحتجاز حاليا، بينما لا يزال الخمسون الآخرون طلقاء.
وكانت أحداث الطيونة بدأت بتجمع لمناصري "حزب الله"و و"حركة أمل" في المنطقة المذكورة قبلي التوجه إلى قصر العدل، حيث كان يقام اعتصام للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، وبحسب الجيش اللبناني فإن المتظاهرين تعرضوا لهجوم برشقات نارية.
وكانت قيادتا "حزب الله" و"حركة أمل" قد قالتا إن "مجموعات من حزب "القوات اللبنانية" انتشرت على أسطح البنايات ومارست القنص المباشر للقتل المتعمد".