مساعي أممية واوروبية للتصدي لمحاولات الإخوان المعرقلة للانتخابات الليبية
استنفار أممي وأوروبي ودولي، لدعم العملية السياسية بليبيا ودفع قطار الانتخابات، ولإجهاض أي محاولة إخوانية لعرقلة الاستحقاق الدستوري.
وأعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية روزماري ديكارلو، الإثنين، بدء زيارة إلى ليبيا، في توقيت وصفته بـ"الحساس"، للتأكيد على الدعم الأممي للعملية السياسية.
وقالت ديكارلو، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يسعدني أن أبدأ زيارتي إلى ليبيا اليوم في هذا الوقت الحساس لمستقبل البلاد".
وفيما أكدت المسئولة الأممية أنها ستناقش مع السلطات الليبية ومجموعة واسعة من الأطراف الفاعلة الدعم الأممي للعملية السياسية، عبرت عن تطلعها للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا، في 21 أكتوبر الجاري.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، كشفت في مؤتمر صحفي، الأحد، عن أهداف وبنود مبادرة استقرار ليبيا، قائلة إنها تتضمن مسارين "ذوَي أهمية قصوى"، وهما: المسار الأمني العسكري، والمسار الاقتصادي.
وأوضحت المنقوش، أن المبادرة تهدف إلى تقديم الدعم السياسي والتقني اللازم للمسار الأمني - العسكري، لإرساء تنفيذ وقف إطلاق النار، ودعم مخرجات لجنة 5+5، وكذلك دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية، التي من شأنها توحيد الجيش الليبي، تحت قيادة واحدة، بما يعزز قدرته على حماية أمن ليبيا، وسيادتها ووحدة ترابها، وتقديم الدعم الفني في مجال فك ودمج العناصر المسلحة غير المتورطة في أعمال إرهابية وإجرامية وتأهيلها أمنيا ومدنيا، بالإضافة إلى انسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
وأكدت أن المبادرة تهدف إلى حشد الدعم اللازم الإيجابي لدفع الانتخابات قدمًا، بصورة شفافة ونزيهة، إضافة إلى دعم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بما في ذلك عمل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، ونشر الوعي بحقوق الإنسان.
وحول المسار الاقتصادي والتنموي، قالت المنقوش إن المبادرة تهدف للدفع بعجلة الاقتصاد، وتحسين مستوى معيشة المواطن الليبي، وتوفير الخدمات اللازمة للعيش بكرامة على أرضه.