عودة العلاقات الأردنية السورية
كشف مدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني حاتوقاي، تصوراً جديداً لعودة العلاقة مع سوريا، في ظل مقاربات سياسية أفضت إلى التعامل "مع الأمر الواقع".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عنه أن المملكة نأت بنفسها عن التدخل في الشأن السوري طيلة الأزمة، باستثناء "بعض التدخلات" في الجنوب السوري، عبر تفاهمات "روسية، وسورية، وأردنية، لانشغال النظام السوري بالمناطق الشمالية والشمالية الشرقية السورية.
وشدد حاتوقاي على أن الأردن، لم يكن يشكل أي حاضنة من "حواضن أي عمل ضد سوريا".
وأكد أن الأزمة السورية "لا تزال تتفاعل، في ظل قلق في مناطق شمال شرقي سوريا، عدا عن وجود بؤر وحواضن لتنظيمات إرهابية لا تزال تسعى إلى استهداف أمن المنطقة".
وفي سياق العلاقات الاستراتيجية بين الأردن وسوريا، أكد استمرارها في السنوات الماضية بين جهازي الاستخبارات، وضمن خطة أمنية وطنية كان هدفها الحفاظ على التهدئة في الجنوب السوري، وفي إطار استراتيجية المملكة لمكافحة المنظمات الإرهابية لتلافي ضغط الأزمة أمنياً وانعكاساتها على أمن المملكة.