الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 12:35 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الإفتاء توضح أمر هام حول صيام عاشوراء

قالت دار الإفتاء المصرية، إن تكفير الذنوب بصيام يوم عاشوراء المراد به الذنوب الصغائر، وهى ذنوب سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
جاء ذلك في رد "الإفتاء" على سؤال ورد إليها يقول:"هل صيام يوم عاشوراء يكفر كبائر الذنوب؟"

واستدلت الدار في فتواها بما روي في الصحيحين عن ابن عباس - رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: "ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان".
أن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

من جانب أخر ردت دار الافتاء المصرية علي تساؤل نصه : هل فساد الصوم يحتاج للقضاء أو الكفارة في صيام يومي عاشوراء بالقول ، ، إنه في حالة وقوع الصائم في إحدى محظورات الصيام فعليه بالإفطار وقضاء هذا اليوم مرة اخرى ولكن بدون كفارة خصوصا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "المتطوع أمير نفسه".