الملياردير نجيب ميقاتي.. معلومات خاصة جدًا عن رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة
من هو الملياردير نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة؟ سؤال أثير على خلفية فوز السياسي البارز نجيب ميقاتي، على أًصوات الأغلبية، ليصبح رئيساً للحكومة اللبنانية الجديدة.
وخلال السطور القادمة سيرصد «الموجز» أبرز المعلومات عن الملياردير نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية الجديد..
وميقاتي هو سياسي مُحنك ورجل أعمال بارز، تولي عدد من الحقائب الوزارية في ثلاث حكومات لبنانية متعاقبة ما بين عامي 1998 و 2004.
ويمتلك ميقاتي البالغ من العمر 65 عاماً، أحد أغنى رجال الأعمال في لبنان الذي يعيش أزمة اقتصادية هي الأكبر على مستوى العالم منذ القرن والنصف، حيث تبلغ ثروته ما يقرب من 2.5 مليار دولار.
وأسس ميقاتي برفقة شقيقية في أوائل الثمانينات شركة «INVESTCOM»، التي أصبحت رائدة في عالم الاتصالات والأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا محققة إنجازات ونمواً غير مسبوقين في مجالها.
ثم تم إدراج أسهم شركة «INVESTCOM»، على بورصتي لندن ودبي، لتندمج بعد ذلك في عام 2006 مع شركة «MTN» العالمية.
وفي عام 2007 قام ميقاتي بتأسيس مجموعة «M1 Group» التي تنشط في مجال الأعمال الاستثمارية المتنوعة كالعقارات وتمويل الطائرات والطاقة والأزياء بجانب مجاله الرئيسي في الاتصالات.
وفيما يتعلق بحياة ميقاتي السياسية، بدأ حياة السياسية رسمياً عندما أنتخب عام 2000 نائباً عن مدينة طرابلس، وأصبح نائب عنها حتى عام 2005، ثم تم تكلفيه برئاسة حكومة تشرف على الانتخابات النيابية، فأخذ وعداً على نفسه بعدم الترشح للنيابة ضماناً لحياد حكومته التي قامت بإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة.
وكلف ميقاتي رئيساً للوزراء في 25 يناير 2011، وصدر مرسوم بتسميته رئيساً لمجلس الوزراء في 13 يونيو 2011، ثم قدم استقالة حكومته في 23 مارس 2013، وتابع مهامه كرئيس لحكومة تصريف الأعمال حتى 15 فبراير 2014.
يُذكر أن الملياردير نجيب ميقاتي، من مواليد عام 1955، وأكمل دراسته في الجامعة الأمريكية في بيروت، وقام بعمل دراسات عليا في INSEAD في فرنسا وجامعة هارفرد في أمريكا.
ووفقا للنظام السياسي في لبنان، يجب أن يشغل مسلم سني منصب رئيس الوزراء، بينما يتولى رئاسة البلاد مسيحي ماروني.
وتعيش لبنان بلا حكومة منذ استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في إصابة الآلاف، ودمر أحياء بأكملها في وسط العاصمة.
كما تواجه البلاد انهياراً اقتصادياً وصفه البنك الدولي بأنه إحدى أسوأ حالات الركود في التاريخ المعاصر، وتعيش لبنان حاليا الأزمة الاقتصادية الأسوأ التي يشهدها العالم منذ قرن ونصف القرن؛ حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز 400 %.