الموجز
السبت 9 نوفمبر 2024 04:41 صـ 8 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

رسائل خطيرة من الملك سلمان وولي عهده لـ رئيس وزراء إثيوبيا

ملك السعودية وولي العهد
ملك السعودية وولي العهد

أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أرسلا برقيتين إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للوزراء.

وأعرب الملك سلمان عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لدولته، ولشعب جمهورية إثيوبيا المزيد من التقدم والرقي.

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية تهنئة إلى آبي أحمد بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للوزراء في جمهورية إثيوبيا.

وأعرب ولي العهد السعودي عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والنجاح لدولته، ولشعب جمهورية إثيوبيا المزيد من التقدم والرقي.

وقال قائد قوات جبهة تحرير شعب تيجري الجنرال تسادكان جبريتنساي إن قوات الجبهة خاضت معارك ناجحة لمدة 3 أيام في ولاية عفار المجاورة لإقليم تيجراي، ودمرت تشكيلات للجيش الإثيوبي بينها قوات من الحرس الجمهوري.

وأعلن الجنرال جبريتنساي، في تصريحات صحفية، أن "ميزان القوة الآن في صالحنا بالكامل، ويمكننا التحرك لاحتلال أديس أبابا دون مقاومة".

وأضاف جبريتنساي "خضنا معارك ناجحة داخل ولاية عفار ويمكننا التحرك بسهولة لاحتلال الطريق بين أديس أبابا وجيبوتي، وسنصبح في وضع يمكننا من استقبال المساعدات الإنسانية مباشرة".

ووسعت جبهة تحرير شعب تيجراي نطاق المواجهة العسكرية مع الجيش النظامي الإثيوبي والميليشيات المحلية الموالية له، وفتحت جبهة جديدة في ولاية عفار المجاورة لتيجراي، بعد 8 أشهر من القتال المتواصل بين قوات الجبهة المتمردة والجيش الإثيوبي.

ونقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن قياديين بجبهة تحرير شعب تيجراي أن قوات الجبهة تقاتل الآن في ولاية عفار، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للبضائع الواردة إلى إثيوبيا من جيبوتي، وهي بذلك تحتل أهمية اقتصادية بالغة بالنظر إلى كون إثيوبيا دولة حبيسة لا تطل على أي بحار.

أوضحت الجبهة أن الهدف من العمليات القتالية في عفار هو صد وردع المجموعات المسلحة الموالية لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي في تيجراي قبل أن يُمنى بهزيمة قاسية بعد استعادة الجبهة السيطرة على معظم مناطق الإقليم بما فيها عاصمته ميكيلي.

وأضافت الصحيفة أن توسع نطاق المواجهة بين جبهة تحرير شعب تيجراي والجيش الإثيوبي خارج إقليم تيجراي ينذر بتصعيد عسكري خطير وإطالة أمد المواجهة بما يؤثر على استقرار إثيوبيا ووحدتها الوطنية.

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاشيو رضا في تغريدة على تويتر "جيش تيجراي يواصل مسيرته. إن معركتنا ليست مع إقليم أمهرة أو عفار أو الشعب الإثيوبي المقموع وإنما مع آبي أحمد".