انفراد .. ننشر الشفرة السرية لإعلان الحرب على إثيوبيا

"إما القبول بسامح شكرى أو بالفريق أول محمد زكى" عبارات بليغة مفادها اما القبول بالحلول الدبلوماسية التى أوشكت على النفاد واما الحرب .. وتلك هى الرسائل المشفرة والكلمة الاخيرة فى ملف سد النهضة .

فقد نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية صورة لوزير الخارجية سامح شكري، حاملا في يديه صورة من كلمته في مجلس الأمن وعليها غلاف أثار جدلا واسعا.

ونشرت الصورة عبر الحساب الرسمي لوزارة الخارجية المصرية على تويتر وبها كلمات بيت من النشيد الرسمي للقوات المسلحة المصرية "وتنساب يا نيل حرا طليقا.. ليحكي ضفافك مدى النضال".

واعتبر البعض أن هذه رسالة غير مباشرة من الجيش المصري إلى إثيوبيا تلوح باستخدام القوة حال فشل المفاوضات الخاصة بسد النهضة في مجلس الأمن.

يذكر أن جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة السد الإثيوبي، ناقشت مشروع قرار تقدمت به تونس، باعتبارها ممثل المجموعة العربية، بشأن دعم مسار المفاوضات في أزمة السد، والابتعاد عن أي قرار أحادي، وهي الجلسة التي دعت لها مصر والسودان عقب قرار إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد في إجراء أحادي يتنافى مع القانون الدولي، كانت انطلقت مساء الخميس.

ويدعو مشروع القرار التونسي لالتزام الدول الثلاث بعملية التفاوض وإبرام اتفاق ملزم حول آلية تشغيل السد وإدارته خلال 6 أشهر، وتجنب أي إجراء أحادي، كما يحفظ حق إثيوبيا في توليد الكهرباء.