علامة واضحة على ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
أوضح الدكتور جيورجي سابيغو أن هناك علامات تشير إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومن الأشخاص الذين يشكل الارتفاع خطورة على حياتهم.
ويشير الدكتور سابيغو، في تصريحات إعلامية ، إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يعتبر سببا للعديد من الأمراض. ولكن أين تكمن خطورة هذا الارتفاع وهل يمكن تشخيص ارتفاع مستوى الكوليسترول استنادا إلى علامات خارجية.
ويقول، "يختلف التركيب الكيميائي للكوليسترول الجيد عن السيء.
الكوليسترول السئ (الضار) يحفز تطور تصلب الشرايين، ما يسبب تلف شرايين الدماغ والقلب والأمعاء وحتى في الساقين. وجميع هذه المناطق تتأثر كثيرا من ذلك.
أما الكوليسترول الجيد، فعلى العكس يمنع تطور تصلب الشرايين”.
ويضيف، إن المخاطر المرتبطة بارتفاع مستوى الكوليسترول “الضار”، تزداد عادة لصعوبة تشخيص تغير هذا المؤشر من دون تحليل الدم.
ويقول، “عادة ما يكتشف ارتفاع مستوى الكوليسترول بعد الإصابة بتصلب الشرايين.
ومن أعراض ذلك: ألم حاد في منطقة الصدر والساقين وضيق في التنفس وضعف مفاجئ واضطراب النطق أو التوازن.
هذه الأعراض تدل على ضعف تدفق الدم في شرايين الدماغ والقلب أو الساقين”.
ويشير الطبيب، إلى وجود علامة خارجية واحدة تشير ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتشمل بالدرجة الأولى كبار السن.
ويقول، “هذه العلامة هي اللويحة الصفراء (Xanthelasma)، التي تظهر تحت جلد الجفون، يمكن رؤيتها بالعين المجردة. وتشير نصف حالات ظهور هذه اللويحات الصفراء، إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. لذلك عند ظهورها حتى عند الطفل يجب فورا مراجعة الطبيب لتشخيص سبب ظهورها، فقد تكون ناتجة عن اضطراب عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول”.
ويضيف، يشكل ارتفاع مستوى الكوليسترول “الضار” خطورة أكبر للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة.
ويقول، “مع تقدم الإنسان بالعمر تزداد المشكلات الصحية التي يعاني منها، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم أو السكري، وفي هذه الحالة تزداد خطورة الكوليسترول.
ويمكن للشاب غير المدخن ولا يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم، أن يعيش خلال فترة زمنية معينة حياة اعتيادية حتى في حالة ارتفاع مستوى الكوليسترول في دمه، .
ولكن على المتعافي من “كوفيد-19″، اتباع جميع توصيات الطبيب المعالج الخاصة بمستوى الكوليسترول، لأنه بعد الإصابة بمرض “كوفيد-19″ تتفاقم العديد من المشكلات الصحية في الجسم بصورة غير متوقعة”.
ويشير الطبيب، إلى أن تحديد مستوى خطورة ارتفاع مستوى الكوليسترول لشخص محدد، هو مهمة أخصائي أمراض القلب استنادا إلى جداول بيانية خاصة.
ووفقا له، ليس بالإمكان علاج تصلب الشرايين بصورة تامة. ويقول، “من غير الممكن التخلص من تصلب الشرايين، بل يمكن فقط إبطاء العملية، لأن علاجه غير ممكن”.