الجري أفضل أم المشي في حرق الدهون ؟.. إليك الإجابة
يعتبر الجري من التمارين القوية مقارنة بالمشي، وهذا يعني القيام بحرق المزيد من السعرات والدهون، وقد يكون الجري أكثر فاعلية في حرق بعض أنواع الدهون، وهذا يتضمن الدهون المتجمعة في منطقة البطن والدهون المتجمعة تحت الجلد.
وقد يساعد الجري على تأكسد الدهون الموجودة بالعضلات، وبالتالي تكسرها بصورة أكبر وأكثر فاعلية. وتساعد الرياضات القوية على رفع مستوى الأيض، وتساعد على بقائه مرتفعاً مقارنة برياضة المشي.
يُعتبر كلاُ من الجري والمشي من الطرق الجيدة من أجل زيادة معدلات القلب.
وقد أثبتت الدراسات أن المشي جيد بنفس مقدار الجري عندما يتعلق الأمر بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقد أثبتت الأبحاث أيضاً أن كلاً من المشي السريع والجري لهما نفس القدرة على خفض خطر الإصابة بالسكر، وخفض مستوى الكوليسترول بالدم، وخفض مستوى ضغط الدم.
والفرق الوحيد أنك ستكون بحاجة لتمشي لفترة أطول مقارنة بالجري للحصول على نفس الفوائد، حيث أن الجري لمدة 15 دقيقة يقوم بحرق نفس المقدار عند المشي لمدة نصف ساعة بخطوات سريعة.
ولكن فرصة التعرض للإصابة أثناء الجري أكبر بكثير عند مقارنة الأمر بالمشي، حيث أن الجري يضع المزيد من الضغط على الجسم خاصة المفاصل.
و في حالة كنت تفضل الجري تناقش مع طبيبك خاصة لو كنت مصاباً بـ التهاب المفاصل أو أي من الأمراض الأخرى مثل أمراض القلب.
ويُعتبر كلاً من المشي والجري من الرياضات الرائعة والقادرة على حرق الدهون، لذا قد يعود الأمر بالنهاية للتفضيلات الشخصية.
وبالرغم من أن الجري قادر على حرق المزيد من السعرات والدهون بصورة أسرع، يمكنك تجربة المشي في حالة كنت غير قادر على الجري، فالمشي المنتظم أفضل من ممارسة الجري في أوقات غير منتظمة.