الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:10 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

هذه الصلاة لو أديتها لم تكتب من الغافلين.. فما هي؟

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وقد فرض الله عز وجل علي المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي النوافل قبل و بعد الفريضة تقربا إلى الله عز و جل، وهي جميع الصلوات غير المفروضة على المسلمين، فينال من يؤديها الأجر الكبير والفضل العظيم، كما ويحصل على مرضاة الله سبحانه وتعالى وورد في السنة النبوية الكثير من الأحاديث حول فضل صلاة النوافل.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من التائبين ومن صلى ستا كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانياً كتب من العابدين ومن صلى اثنتي عشرة بنى الله له بيتاً في الجنة، ما من يوم ولا ليلة إلا ولله فيه منن يمن به على عباده بصدقة، وما منّ الله على عباده بشيء أفضل من أن يلهمهم ذكره" رواه البيهقي قال ابن حجر في فتحه صالح للاحتجاج به.

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إنه ورد في فضل صلاة الضحى أحاديثُ، منها: ما أخرجه البخاريُّ عن أبر هريرة – رضةى الله عنه- أنه قَالَ: « أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: «... وَصَلاَةِ الضُّحَى».

وأضاف « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه يستحب المحافظة عليها يوميًّا؛ لحديث أَبي ذَرٍّ- رضي الله عنه- أَنَّ رسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم- قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى.

وأوضح الأزهر العالمي للفتوى أن صلاة الضحى تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، وتسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله -تعالى-.

وتابع أن حكمها: سُنة مؤكدة، صلاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأوصى بها، ورغب فيها، و عدد ركعاتها: أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.