كورونا والكريسماس..آلام قطاع السياحة تتجدد بسبب الموجة الثانية من الفيروس الملعون
يترقب القطاع السياحى حلول أعياد الكريسماس ، لكن وباء كورونا يهدد عطلة كثيرين هذا العام، وتحاول الدول المعتمدة على السياحة أن تفتح الباب مجددا أمام الزوار، في مسعى لإنقاذ الاقتصاد، لكنها تدرس أيضا الإجراءات الممكنة لتفادي تفشى الموجة الثانية من الفيروس اللعين.
وفى هذا الاطار كشف عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري السياحة في جنوب سيناء، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة، أن الوضع الحالي خاصة مع دخول المدارس والجامعات يقلل من حجوزات الأشخاص للفنادق، بالرغم من قرب موسم "الكريسماس" والعام الجديد.
وأضاف عبداللطيف، أنه بجانب بدء الدراسة فإن العديد من المواطنين مترقبين بسبب انتشار فيروس كورونا خاصة مع بدء زيادة الأعداد مرة أخري.
وأشار إلى أن الأوضاع الصحية غير واضحة حتي الآن في ظل زيادة أعداد الإصابات، وغير معلوم هل ستستمر الفنادق في فتح أبوابها أم سيتم إغلاقها للحد من انتشار الفيروس.
وأوضح انه خلال السنوات الماضية كان يتم حجز الفنادق لمدة عام قادم ولكن نظرا للظروف الحالية فإنه من غير المعروف ما سيحدث خلال الأسبوع القادم، خاصة مع إغلاق الدول الأوروبية السفر بسبب انتشار الفيروس في موجته الثانية.
وأضاف أنه مع بدء نزول المصل الخاص بالفيروس في الدول وإتاحته للمواطنين سيعطي طمأنينة نوعا ما للقدوم الي مصر وعودة حجوزات الفنادق وفق الاشتراطات الصحية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
وأشار إلي ان السياحة لن تتعافي بشكل واضح قبل مارس القادم، موضحا أنه يجب أن تقوم الدولة بتنشيط السياحة الداخلية عقب الاطمئنان من توافر المصل وقلة أعداد الإصابة بالفيروس.
ولفت إلي أن الدولة قررت أن تكون نسبة الإشغال في الفنادق 50%، ولكن حاليا نسب الإشغال لا تتعدى الـ20%.