جماعة الشيخ أحمد ياسين.. معلومات خطيرة عن ”الخلية الإخوانية ”التي ذبحت المدرس الفرنسي
أعلن مجلس الوزراء الفرنسي، الأربعاء، حل جماعة "الشيخ أحمد ياسين" الإخوانية والموالية لحركة حماس.
والجماعة متهمة بـ"التورط" في قتل أستاذ التاريخ قرب باريس، كما أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال.
وقال أتال، خلال سرد وقائع جلسة مجلس الوزراء، "أعلنا هذا الصباح حل جماعة الشيخ ياسين المتورطة والمرتبطة بهجوم يوم الجمعة الماضي وهي كانت منذ وقت طويل عبارة عن واجهة مزيفة لما هو في الواقع أيديولوجيا معادية للجمهورية تنشر الكراهية"؛ التقرير التالي يرصد تاريخ الجماعة في فرنسا.
جماعة الشيخ ياسين التي أعلنت فرنسا حلها، أسسها عبد الحكيم الصفريوي الذي يطاله التحقيق في قتل أستاذ التاريخ صمويل باتي بقطع رأسه.
ماكرون يزور موقع قطع رقبة أستاذ التاريخ قرب باريس
الصفريوي أسس الجماعة بعد مقتل زعيم حركة حماس أحمد ياسين، وهو المعروف من الأجهزة الأمنية والناشط في المنطقة الباريسية "متورط مباشرة" في عملية القتل الوحشية التي تعرض لها أستاذ في مدرسة كونفلان-سانت-أونورين، وفقا للرئيس إيمانويل ماكرون.
ويمثل الصفريوي، الذي وصف الأستاذ في أشرطة فيديو، بأنه "فاسق"، أمام قاضي تحقيق متخصّص في مكافحة الإرهاب تمهيداً لفتح دعوى واحتمال توجيه اتّهامات إليه.
وقال المحلل السياسي جيل كيبيل، المتخصص في قضايا الإسلام لفرانس برس، "إنه محرض محترف يتقن فن تنظيم عمليات صغيرة نوعية ويعرف كيف يكون حاضرا في الإعلام".
وتضم جماعته "عددا محدودا من الأشخاص يقوم بجمعهم لظهوره النوعي".
وبرزت الجماعة خصوصا من خلال الصلاة في الشوارع أمام المسجد الكبير في باريس 2009 أو للاحتجاج على عميد المسجد السابق دليل بوبكر أو قرب الجمعية الوطنية في 2011 خلال مسيرة احتجاجا ضد كراهية الإسلام.
وفي 2010 نسق حملة ضد أمام مسجد درانسي في المنطقة الباريسية حسن شلغومي، ولمدة أشهر تظاهر أنصار جماعة الشيخ ياسين أمام هذا المسجد، وحكم على اثنين من مناصريها بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ لمحاولة التسلل الى منزل الإمام.
وتقيم فرنسا حفل تكريم وطنيا لصامويل باتي، كما سيحضر حفل التكريم 400 مدعو بينهم مئة تلميذ من المنطقة الباريسية.