الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:47 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

معلومات لا تعرفها عن ”الشقراء الغامضة ” التي كانت تحمي ”القذافي ”

القذافي
القذافي

كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، كان لديه فريق ممرضات منهن أوكرانية لم يسافر يوماً دون أن يصطحبها معه.

وقالت الرسالة التي ترصد التغطية الإعلامية بعد تسريبات موقع "ويكيليكس" لبرقيات وزارة الخارجية في 29 نوفمبر الثاني 2010، إن القذافي كان لديه فريق من الممرضات.

وأضافت أنه كان "يعتمد بشكل كبير على ممرضته الأوكرانية منذ فترة طويلة، جالينا كولوتنيتسكا، التي وُصفت بالشقراء المثيرة"، حسبما جاء في برقية سرية من سفارة طرابلس بتاريخ 29 سبتمبر 2009، كتبها السفير الأمريكي.

وذكر أحد المصادر، التي حجبت صحيفة "التايمز" اسمه، للسفارة الأمريكية أن القذافي لا يمكنه السفر بدون كولوتنيتسكا، "لأنها فقط تعرف جدوله اليومي".

وقالت الصحيفة: "زعم بعض معارف السفارة أن القذافي وكولوتنيتسكا البالغة من العمر 38 عامًا تربطهما علاقة عاطفية".

وأضافت: "في حين أنه لم يعلق على مثل هذه الشائعات، أكد مسؤول سياسي أوكراني مؤخرًا أن الممرضات الأوكرانيات يسافرن في كل مكان مع الزعيم".

وأشارت إلى أن "البرقية كتبت بعد أن ناقش مسؤولون أمريكيون الترتيبات الخاصة بزيارة الزعيم الليبي إلى نيويورك العام الماضي لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وبعد تأخر أوراق سفر الممرضة، رتبت الحكومة الليبية طائرة خاصة لإحضارها حتى تتمكن من الانضمام إلى القذافي وعائلته في البرتغال، حيث أمضى القائد الليلة في طريقه إلى نيويورك، وفقًا للوثيقة.

في سياق آخر، أشارت رسالة أخرى بتاريخ 2 أبريل 2011، إلى أن السبب وراء الإطاحة بالقذافي لم يكن بسبب ما يسمى "الربيع العربي" بل الدينار الليبي المدعوم بالذهب الذي كان يخطط له العقيد.

ونقلت عن مصادر مقربة من مستشاري نجل القذافي سيف الإسلام، أن الحكومة الليبية تمتلك 143 طناً من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، نقلت أواخر شهر مارس 2011 من خزائن البنك المركزي الليبي بطرابلس إلى سبها (جنوب غرب).

وأفادت بأن هذا الذهب الذي جمع قبل اندلاع الاحتجاجات كان من المفترض استخدامه لإنشاء عملة أفريقية تعتمد على الدينار الذهبي الليبي، من أجل تزويد البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية كبديل للفرنك الفرنسي.

وسمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوزارة الخارجية الأمريكية بإماطة اللثام عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وأعلن ترامب في أكتوبر الجاري رفع السرية عن رسائل هيلاري، وكتب في تغريدة عبر تويتر: "لقد أذنت برفع السرية تماما عن جميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأمريكي، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون. لا تنقيح"