الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:24 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الشيطان فقد النطق .. وزير الخارجية الأمريكي يوبخ أردوغان.. ويوجه له تحذير شديد اللهجة

ثردوغان
ثردوغان

دعا وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، «الأطراف الثالثة» إلى البقاء بعيدا عن النزاع فى إقليم ناجورنو كاراباخ، معتبرا أن تدويل ذلك النزاع وإرسال أطراف ثالثة لذخيرة وأنظمة أسلحة، وحتى لمستشارين وحلفاء من شأنه أن يعقد الأمور، معربا عن أمله فى أن تكون التقارير عن وجود «مقاتلين متشددين سوريين» فى أذربيجان معلومات لا أساس لها من الصحة.
وقال بومبيو للصحفيين على متن الطائرة التى كانت تقله إلى الولايات المتحدة بعد مغادرته كرواتيا، المحطة الأخيرة من جولة مصغرة له فى أوروبا «يجب أن تسألوا (الرئيس التركى رجب طيب أردوغان) لماذا قد يتخذ قرارا كهذا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وردا على المعلومات عن إرسال مقاتلين سوريين إلى أذربيجان، قال بومبيو «أتمنى ألا يكون الأمر كذلك»، مضيفا: «دعونا الجميع إلى البقاء بعيدا عن هذا»، بالإضافة إلى التشديد على أن «الحوار» يجب أن يمثل «المنهجية لإعادة النظام وإعادة السلام».
واعتبر بومبيو أنه إذا تم «تدويل» النزاع و«إرسال أطراف ثالثة لذخيرة وأنظمة أسلحة، وحتى لمستشارين وحلفاء، فإن هذا سيزيد من التعقيد ويزيد من خطر فقدان الأرواح»، مضيفا: «لقد نقلنا هذه الرسالة بالتأكيد إلى الزعيمين الأذربيجانى والأرمينى وكذلك إلى الأتراك».
إلى ذلك، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس الأول، مقتل 28 مسلحا سوريا موالين لأنقرة على الأقل فى ناجورنو كاراباخ إلى جانب الجيش الأذربيجانى منذ بدء المواجهات مع الانفصاليين الأرمن.
وبحسب المرصد، ينحدر غالبية هؤلاء المقاتلين من المكون التركمانى ويبلغ عددهم أكثر من 850 مقاتلا نقلتهم تركيا إلى المنطقة المتنازع عليها منذ الأسبوع الماضى.
وتم إبلاغ عائلات ثلاث منهم على الأقل بمقتلهم، بينهم قائد مجموعة غادرت بلدة الأتارب فى ريف حلب الغربى الشهر الماضى. كما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعى فى شمال سوريا، صور أربعة مقاتلين قالوا إنهم قضوا فى المعارك.
ولم يصدر أى تعليق رسمى من تركيا حتى الآن إزاء هذه الاتهامات.
واتهمت بريفان التى تنضوى فى تحالف عسكرى لجمهوريات سوفيتية سابقة بقيادة موسكو، تركيا بإرسال مرتزقة من شمال سوريا دعما للقوات الأذربيجانية. إلا أن وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت وجود مقاتلين سوريين على أراضيها.
بدوره، قال مساعد الرئيس الأذربيجانى حكمت حاجييف: «نرفض ذلك تماما وأذربيجان ليست بحاجة إلى أى مقاتلين أجانب، لأنه لدينا قوات مسلحة محترفة ولدينا أيضا قوات احتياط كافية».