الموجز
الأحد 24 نوفمبر 2024 04:20 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

دموع في عيون ”وقحة ” ..تفاصيل فضيحة ”تميم ” في عزاء أمير الكويت

تميم
تميم

بقدر البروباجندا التي أظهرتها وسائل الإعلام القطرية لدموع بللت وجنتي أمير قطر تميم بن حمد، حزنًا على رحيل الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت السابق، بقدر الصمت الذي التزمت به جميع تلك الوسائل عندما تأكد لها أن الأمير لم يبك ولم يحزن ولم تكن وجنتاه مبللتين، وأن الأمير لا يعدو كونه فبركة رخيصة من جهات أرادت إما تسليط الضوء على القلب المرهف لأمير قطر، وإما الإيقاع بمصداقية الإعلام القطري من بوابة الدموع الوهمية للأمير.

الحكاية بدأت حسبما نشر موقع سبق السعودي بصورة لتميم بن حمد، بدا فيها واجمًا حزينًا وهو يذرف الدمع أثناء تشييع جثمان الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت الراحل، فبادر الإعلام القطري قبل غيره وتناسى حالة الحزن الكويتية، واستثمر دموع أميره لتلميع صورته التي بدت تتراجع في الفترة الأخيرة، وإظهار رهافة قلبه وحبه الجارف تجاه الشيخ صباح.

وانتشرت صورة الدموع في قطر، ومنها تداولات بكثرة في وسائل الإعلام العربية، فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعتذر صحيفة "القبس" لقرائها عن نشر الصورة، وتؤكد أنها غير سليمة.

وقالت "القبس" في تغريدة لها: "الصورة التي تم تداولها اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أثناء الصلاة على جثمان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد غير صحيحة". وأضافت في التغريدة نفسها: "نُعيد نشر الصورة الصحيحة للأمير تميم حفظه الله".

وبعد ثوانٍ من نشر تغريدة القبس "الصدمة"، تسابق عشرات المغردين ونشروا تغريدات ساخرة من الإعلام القطري ومن الدموع المزيفة للأمير تميم، وقالوا إن صدمة قطر بعد اكتشاف أن الصورة مزيفة لا تعادلها صدمة أخرى، مشيرين إلى أن الإعلام القطري وقع في سقطة ستكون بمثابة وصمة عار في جبينه، عندما لم يراع حالة الحزن التي ألمت بالكويت وشعبها والأمة العربية بوفاة الشيخ صباح الأحمد، ووجهوا بوصلة اهتماماتهم إلى دموع الأمير تميم، وفي نهاية المطاف يتأكد للجميع أن الدموع مزيفة وكانت بالفوتوشوب.

وقال مغرد، أطلق على نفسه "لزام" تعليقًا على صورة الدموع: "يذبح المسلمين ويعيث في ديار المسلمين فسادًا لينفذ مخططات الغرب، ويدعي أنه متأثر بوفاة الشيخ صباح".

وفي تعليق ساخر لمغرد آخر يدعى "خالد بن حمد" قال: "تميم ما يبكي على وفاته، ولكنه يبكي أنه ما راح يلقى أحدًا يتوسط له عندنا" في إشارة إلى الوساطة الكويتية التي قادها الشيخ صباح الأحمد بين قطر من ناحية ودول الخليج المقاطعة من جانب آخر.