الموجز
الأحد 24 نوفمبر 2024 06:45 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

معلومات صادمة عن أول رئيسة وزراء تعترف بتعاطي «الحشيش»

رئيسة وزراء نيوزيلندا
رئيسة وزراء نيوزيلندا

مفاجأة مدوية فجرتها رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، باعترافها بتدخين "الحشيش"، وذلك خلال نقاش حاد مع جوديث كولينز، منافستها على رئاسة وزراء نيوزيلندا.

وخلال السطور القادمة سيعرض "الموجز" معلومات صادمة عن أول رئيسة وزراء تعترف بتعاطي الحشيش...

تعتبر جاسيندا أرديرن ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في بلدها، فالأولى كانت جيني شيبلي التي تولت المنصب في الفترة من 8 ديسمبر 1997 إلى 5 ديسمبر 1999م، والثانية هي هيلين كلاريك التي خلفتها على المنصب في الفترة وهي أول امرأة تنتخب للمنصب، وذلك من عام 1999 إلى 2008م.

وتعد جاسيندا أرديرن التى ولدت فى عام 1980 أصغر زعماء بلدها، وثاني أصغر زعيم في تاريخ نيوزيلندا، وتولت المنصب وعمرها 37 عامًا.

وأحدثت جاسيندا أرديرن تحولًا كبيرًا في حزب العمال الذى كان يسير على أرض مهزوزة، حيث تخلى زعيم الحزب السابق أندرو ليتل عن منصبه قبل سبعة أسابيع فقط من الانتخابات، وبمجرد أن تم التصويت عليها واختيارها شرعت في برنامج كبير عرف باسم "حملة حياتنا" وكسبت صدى واسعًا.

وانضمت جاسيندا أرديرن للحزب وهي في سن الـ 17 وقد صوّت عليها الحزب بالإجماع لتحل محل ليتل، بالاعتماد على أمور عديدة، منها الكاريزما وأوراق اعتماد سياسية قوية، وقد كسبت خبرات منذ أن بدأت عملها كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك، كما عملت كمستشارة للسياسة لدى توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق. وقد أصبحت عضوًا بالبرلمان عبر قوائم الحزب في 2008.

وبعد ساعات قليلة من اختيارها زعيمة لحزب العمال في أغسطس 2017، واجهت الحديث بصراحة عن رغبتها في الأمومة وبدء عائلة، واحتفظت بحق المرأة في الإنجاب بغض النظر عن وظيفتها، واشتهرت بصورتها وهي تحضر طفلتها إلى البرلمان.

وصف التغيير الحكومي في عهدها بأنه يُمثل حقبة جديدة، حيث فشل كل من الحزب الوطني والتحالف العمالي - الأخضر في تشكيل الحكومة معًا. وتحالف حزبها مع الخضر حيث فازت كتلة اليسار في إنجاز تحالف للحك

وركزت حملتها الانتخابية بقوة على قضايا الشباب، من الوصول إلى التعليم العالي إلى كسر الحواجز التي تحول دون تشغيل الشباب، وقد بدأت حكومتها بالفعل في الوفاء بوعودها بإعطاء الأولوية للديموغرافيا الأصغر سنًا، ووعدت بزيادة في علاوات الطلاب وتشجيع الدراسات العليا.

أثناء أداء اليمين الدستورية، خاطبت حكومتها الجديدة مكررة هدفها الرئيسي ومسئولياتها تجاه الجمهور العام بأن تكون نشطة، مركزة، متعاطفة وقوية، وأن تُركز على المجالات ذات الأولوية لحزب العمل وهي الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال والتصدي لتغير المناخ، وزيادة الحد الأدنى للأجور.

كانت لها مواقف واضحة من قضايا المثليين والإجهاض وحقوق المرأة، حيث وضعتها على الواجهة، وقد كانت واحدة من القادة السياسيين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون المساواة في الزواج لعام 2013م.

لا تخشى الحديث عن الصحة العقلية التى تُشكل قضية ملحة في نيوزيلندا حيث تزداد معدلات الانتحار، ووعدت بإجراء مراجعة كاملة لأنظمة الصحة العقلية في البلاد وتحدثت شخصيًا عن معاركها مع القلق الذاتي.