عاجل وخطير .. الفيضانات تدمر أثيوبيا وتشرد آلاف الأسر
دمرت الفيضانات في اثيوبيا مركز Worer للأبحاث، وهو مختبر أبحاث زراعي مهم، وأدى هطول الأمطار الغزيرة في أوروميا وافار إلى أضرار بالمنطقة والمشاريع الموجودة فيها.
وأدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء كثيرة من إثيوبيا إلى ارتفاع مستويات التهديد بالفيضانات طوال هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة "ذا ريبورتر" المحلية.
توضح الصحيفة أن الدمار الأخير يأتي في وقت خصصت فيه الحكومة ميزانية ضخمة لإنتاج ملايين الأطنان من القمح للعام المقبل، بهدف التقليل من الورادات.
وتقول إن مركز الأبحاث الذي تم تدميره، هو واحد من المراكز القليلة الموجودة على نهر اواش، وكان معنيا بإجراء بحوث زراعية على غرس البذور المحسنة وإنتاج الأعلاف الحيوانية والفواكه وغيره.
وأضافت أن الفيضانات ألحقت ضررا كبيرا بمعظم المزارع وجرفت عينات الأبحاث، موضحة أن الموظفون والباحثون المقيمون، الذين يعيشون في المنطقة، والأشخاص الذين يقيمون في البلدة الصغيرة المجاورة، لم يتمكنوا إلا من إنقاذ العشرات من الماعز والأغنام والأبقار التي يرعونها.
وتشير في تقريرها إلى تأثر عديد من المناطق على طول ضفاف النهر بالفيضانات المفاجئة، خاصة في بلدات إقليم أوروميا.
وأدت الأمطار المستمرة ومن بعدها الفيضانات في ولاية افار إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، تسبب نهر الأواش في نزوح آلاف الأشخاص في المنطقة. كما تقطعت السبل بالناس وسط الفيضان في بعض المناطق، حتى أنقذتهم مروحية تابعة للقوات الجوية.
وأوضحت الصحيفة أن الفيضانات أدت إلى وقوع إصابات بشرية في عدد من المناطق، مضيفة أن التحذيرات من الفيضانات المفاجئة تشمل أجزاء كبيرة من البلاد.