الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 01:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حبة البركة .. الروشتة العلاجية السحرية للعديد من الأمراض

حبة البركة
حبة البركة

هل تعلمين سيدتي أن تناول حبة البركة يوميًا يشفي العديد من الأمراض المزمنة؟.. نعم لاحتوائه على فوائد ومزايا يجهلها البعض قادرة على إنهاء مشاكل كثيرة في الجسم.

ومن فوائد تناول حبة البركة على الجسم ما يلي:

١- تخفيف الربو: يمكن أن يساعد تناول حبة البركة على تخفيف أعراض مرض الربو.

٢- تقليل ضغط الدم: لُوحِظ تأثير مستخلص حبة البركة في خفض ضغط الدم لدى المُصابين بارتفاع ضغط الدم، وبينّت النتائج أنّ تناول 2.5 مليلتر من زيت حبة البركة مرتين يوميًا، مدة ثمانية أسابيع، قد خفض من ضغط الدم الانقباضي، والانبساطي لدى المرضى بشكلٍ ممتاز.

٣- تقليل مستويات السكر: قد تساعد المكملات الغذائية التي تحتوي على حبة البركة على التحكم بمستوى السكر في الدم، كما تساهم في التقليل من الآثار الجانبية الضارة مثل: بطء التئام الجروح، وتلف الأعصاب، أنّ تناول حبة البركة يوميًا مدة ثلاثة أشهر، قد قلل من مقاومة الإنسولين، ومستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الوجبات، بالإضافة إلى معدّل سكر الدم، وسكر الدم التراكمى بشكلٍ ملحوظ.

٤- تعزيز وظائف الحيوانات المنوية: يمكن أن يحسّن زيت حبة البركة من حركة الحيوانات المنوية، ويزيد من عددها، بالإضافة إلى أنَّه يزيد من حجم السائل المنوى وأظهرت النتائج أنَّ استهلاك زيت حبة البركة مدة شهرين أبدى تحسّنًا ملحوظًا في كلٍّ من حجم السائل المنوي، حركة الحيوانات المنوية.

٥- احتمالية تقليل الكوليسترول: قد يساهم تناول حبة البركة في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول غرامٍ واحدٍ من حبوب البركة الكاملة المطحونة، مرتين يوميًا قبل الوجبات مدة 4 أسابيع يقلل من الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDLأو ما يُعرف بالكوليسترول الضار، بالإضافة إلى تقليل الدهون الثلاثية T. G .

٦- تقليل خطر الإصابة بالقرحة الهضمية: يمكن لبذور حبة البركة أن تُخفف من تشنج المعدة، وآلامها، كما يُمكن لزيت حبة البركة أن يساعد على تقليل الغازات، والانتفاخ، بالإضافة إلى تقليل حدوث القرحة.

٧- حساسية الأنف والجيوب الأنفيه: أظهرت دراسة أنّ تناول الأشخاص المصابين بحساسية الأنف لحبة البركة، قد يقلل من الأعراض الشائعة للحساسية مثل: حكة الأنف، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس، ويرجع السبب في ذلك لامتلاكها خصائص مضادة للحساسية.

٨- تقليل التهاب الغدة الدرَقية الناجِم عن المناعَة الذاتية: أشارت دراسة نُشرت في مجلة BMC complementary and alternative medicine أنَّه يمكن لتناول مسحوق حبة البركة أن تُحسّن من حالة الغدة الدرقية، بالإضافة إلى تقليل هرمون منبه الدرقية (بالإنجليزية: TSH)، ووزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s thyroiditis)، أو ما يُعرف بالتهاب الغدة الدرقية المُزمن.

٩- احتمالية تعزيز الوظائف الذهنيّة: يمكن لتناول حبة البركة أن تُقلل من حدوث الالتهاب، فهي غنيّةٌ بالأحماض الدهنية المتعدّدة غير المشبعة، الضروريّة لحماية الجهاز العصبي من الإصابات، أو الاضطرابات العصبيّة، كما يرتبط تناولها بتحسين وظائف المخّ .

١٠- التخفيف من التهاب الكبد الفيروسي ج: لوحِظ تأثير تناول زيت حبة البركة في التهاب الكبد الفيروسي ج (Hepatitis C) من خلال إحدى الدراسات الأولية، وتبيّن أنَّ الحمل الفيروسي (بالإنجليزية: Viral load) قد انخفض إلى 38.6% عند تناول المرضى لجرعة بسيطة من زيت حبة البركة.

١١- تخفيف الالتهاب المفصلي الروماتويدي: يمكن أن يساعد زيت حبة البركة على التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، إذ أُجريت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Immunological Investigations عام 2016، على مجموعةٍ من النساء اللواتي يعانين من التهاب المفاصل الروماتويدي الخفيف، إلى المعتدل، وأظهرت النتائج أن تناولهنَّ لكبسولات زيت حبة البركة أدى إلى انخفاض أعراض التهاب المفاصل، والبروتين المتفاعل-C عالي الحساسية.

١٢- تخفيف التهاب الحلق: قد يخفف زيت حبة البركة من التهاب الحلق، فقد بيّنت بعض الأبحاث أنّ تناول حبة البركة مع الباببوننج، يخفف الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، وانتفاخ اللوزتين.

١٣- تعزيز المناعة: يمكن لتناول زيت حبة البركة أن يُعزز جهاز المناعة، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات، والعدوى .

١٤- تقليل أعراض التهاب الشعب الهوائية: قد يساعد تناول حبة البركة على تخفيف أعراض التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis)، وذلك من خلال تقليل الالتهاب في المجرى التنفسي.

١٥- احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تساهم حبة البركة في التقليل من الجذور الحرة الضارة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان، وذلك لأنَّها تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة.