أين اختفت كؤوس منتخب مصر؟.. ”الموجز” يجيب
يعيش الشارع الرياضي المصري حالة من الغليان بسبب ما استيقظ عليه من أخبار سيئة باختفاء كأس أمم أفريقيا من خزائن اتحاد الكرة المصري، ثم تطورت الأوضاع ليكشف مسئولو الجبلاية بأن جميع دروع والكئوس المصرية تم اختفائها هي أيضاً!!
ويتساءل الشارع المصري عن سر اختفاء الكئوس من خزائن مقر اتحاد الكرة، وعلى الفور في الساعات الأولى من صباح اليوم تواصل عدد من مسئولي الجبلاية مع الصقر أحمد حسن، عميد لاعبي العالم وقائد منتخب مصر الأسبق، حيث قال أحد عمال اتحاد الكرة بأن الصقر يحتفظ بنسخة كأس أمم أفريقيا.
واستنكر أحمد حسن ظن اتحاد الكرة بأنه يحتفظ بكأس البطولة قائلاً "إنتوا هتلبسوني تهمة؟ الكأس كان متواجد معي بعد الفوز به في نسخة 2010 للإعلانات بالقنوات الفضائية وبعدها على الفور سلمت كأس البطولة لثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة الأسبق".
وتابع العميد "ياريت الكأس كان فضل معايا مكانش اتسرق، وعندما حصلت عليه كان عن طريق ثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة، وعزمي مجاهد مدير الإعلام السابق بالجبلاية، وعاد الكأس مرة آخرى لمقر الجبلاية منذ سنوات".
واختتم "نشر خبر اختفاء كأس أمم أفريقيا بهذا التوقيت، هدفه تصفية حسابات من بعض الشخصيات بعد الخلافات الأخيرة بالجبلاية، وأطالب الجميع بإخراجي من تصفية الحسابات وعدم وضع اسمي في جملة مفيدة".
ومن ناحية أخرى أعلن وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة أنه أثناء جرد مخازن اتحاد الكرة تبين عدم وجود أي شيء سوى كأس أمم أفريقيا عام 1986 ونسختين غير أصليتين من كأس أمم أفريقيا 2006 و 2008، وكذلك اختفاء العديد من الدروع والكئوس والسيوف والهدايا الخاصة بمنتخب مصر.
وتوقع مجدي عبد الغني، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الكأس المفقود بحوزة شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، أنه عندما تم اقتحام مقر اتحاد الكرة من قبل الألتراس في 2012 ضاع الكثير من الكئوس وكان الأقوال متضاربة حول كأس أمم أفريقيا فالبعض كان يقول أنه تم سرقته من قبل الألتراس والبعض الآخر يقول أنه مع أحمد حسن وآخرين يقولون أن شوقي غريب يحتفظ به.
وهنا يطرح جموع الشعب المصري سؤالاً يستلزم وجود إجابته سريعاً، أين اختفى تراث منتخبنا الوطني؟