تاريخ مصر الكروي .. مفقود أم مسروق ؟
الفئران المذعورة هي اول من تقفز من المراكب الغارقة .. تلك الحكمه تنطبق تماما علي اتحاد الكرة واللجنه الخماسية التي تديره بقرار من الفيفا .. اللجنه الخماسية التي تخطي وجودها في 5 شارع الجبلاية السنه .. اكتشفت فجأة اختفاء تاريخ مصر الكروي من مقر الاتحاد وهذا التاريخ الذي تحقق بتعب كثيرين تضمن كئوس تخص بطولات تحققت بعرق لاعبين ومدربين ومسئولين وأبرز المفقودات كأس الامم الافريقية التي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
وبمجرد علمه بواقعة الاحتفاء سارع وليد العطار القائم باعمال مدير الاتحاد بغسل يديه رغم انه مسئولا تنفيذيا ومسئولا ايضا عن ااموظفين وكل شيء داخل الاتحاد وربما يكون وفقا للوائح قد وقع علي محضر التسليم والتسلم من المجلس المستقيل برئاسة ابو ريدة والذى كان من ضمنه كئوس البطولات التي تمثل تاريخ مصر الكروي لكنه غسل يديه وابلغ اعضاء اللجنة الخماسية بواقعه الاختفاء فكان قرار اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارةاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، فتح تحقيق مع الموظفين بالجبلاية، فى واقعة اختفاء كافة الكؤوس الخاصة بالبطولات التي حصلت عليها المنتخبات من مقر الجبلاية، وأبرزها اختفاء كأس الأمم الأفريقية الذي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
وكان وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة قد فوجئ باختفاء الكؤوس، حيث كان يرغب في وضعها بصالة الاستقبال داخل المبنى بعد عمليات التطوير الجديدة مع أسماء أساطير نادي المئة، والتى تضم قائمة اللاعبين فيها حسن الشاذلي وحسام حسن والسيد الضظوي ومصطفى رياض ومحمود الخطيب وأحمد الكاس وعبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة وجمال عبدالحميد والمدربين العظماء في تاريخ الكرة المصرية، إلا أنه فوجئ باختفاء الكؤوس.
وأبلغ العطار، مسؤولو اللجنة الخماسية بالأمر، ومن ثم قرورا فتح تحقيقا موسعا في هذا الشأن لمعرفة المتسبب في الأمر وحصر الكؤوس المختفية، لاسيما أن هناك كوؤس تم فقدها من قبل في حريق مقر الجبلاية عام 2012، وسيتم مراجعة محضر الكؤوس المفقودة بسبب هذه الواقعة، لمعرفة عدد وأسباب اختفاء كوؤس جديدة والتوصل إلى حقيقة الأمر.
وأكد الإعلامي أحمد شوبير، أن اللجنة الخماسية ترغب في عمل متحف داخل اتحاد الكرة، للتجهيز لاحتفالية كبرى بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأضاف: "اللجنة الخماسية واجهت صدمة كبرى بفقدان كأس الأمم الأفريقية 2006، وعندما سألوا العاملين داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، قالوا إنه متواجد في منزل أحمد حسن، ونجحوا في التواصل مع أحمد حسن الذي رد عليهم (انتوا هتلبسوني تهمة؟؟ كأس أفريقيا إيه اللي في بيتي!)".
اما احمد حسن نفسه فقد كشف أنه سلم كأس الأمم الأفريقية فى 2011، بعدما تواجدت معه فى منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها، وبعدها سلمها لخزينة اتحاد الكرة.
وقال ايضا : ياريتنى كنت احتفظت بكأس الأمم فى منزلى بدلا من ضياعها، ومتعجب من سؤالى عن الكأس بعد 9 سنوات وتواجد مجلسان للجبلاية، إلى جانب وجود اللجنة منذ عام وشهرين، وتبحث عن الكأس الآن".
وأضاف عميد لاعبى العالم، "متعجب أيضاً من تسريب هذا الخبر من اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لوسائل الإعلام فى ذلك التوقيت، كاشفاً أن هناك أحد أعضاء اللجنة اتصل به منذ فترة وأبلغه بأن هناك تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة وسيتم تخصيص مكان لجوائز المنتخبات، ومنها وضع صورة لى بكأس أمم أفريقيا على الجدران داخل الاتحاد، وتم سؤالى بعدها خلال المكالمة من هذا العضو عن كأس الأمم فأبلغته بأن الكأس سلمتها فى 2011، وقال لى "ياريتك ما سلمتها.. الكأس مش فى الاتحاد".