دفنت خطيبها صباحاً ورقصت ليلاً.. حكاية الراقصة دينا بطلة فضيحة ”البيزنس والجنس ” في ”عصر مبارك ”
الراقصة دينا من أبرز الفنانات اللاتي أثرن جدلاً كبيراً سواء في حياتها الفنية أو الشخصية، تعد واحدة من أفضل الراقصات على مستوى الوطن العربي، احتلت مكانة عالية في قلوب عشاق فن الرقص الشرقي، أطلقت عليها مجلة نيوزويك الأمريكية لقب "الراقصة المصرية الآخيرة"، حبها للرقص جعلها تدفن خطيبها صباحاً وترقص ليلاً.
ولدت دينا في العاصمة الإيطالية روما يوم 12 إبريل عام 1964 عمرها 56 سنة، عاشت حياة مختلفة في مرحلة طفولتها ثم عادت مع عائلتها إلى مصر وأقامت في حي السيدة زينب بالقاهرة، تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة عين شمس وحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة.
أحبت الفن منذ نعومة أظافرها وخاصة فن الرقص الشرقي وذلك بسبب تأثرها بالراقصة فريدة فهمي، بدأت مسيرتها الفنية في عالم الرقص عام 1980، حيث انضمت إلى فرقة رضا للفنون الشعبية وعمرها لا يتعدى الخامسة عشرة عاماً.
هربت دينا من عائلتها برفقة شقيقتها المغنية المعتزلة "ريتا" التي كانت تعمل في مجال الغناء وقررت الاعتزال وارتداء النقاب، وذلك بعد رفض والديها احترافها للرقص الشرقي، يعتبر إبراهيم عاكف رائد فن الكلاكيت في مصر أستاذها ومعلمها الأول وقدوتها في فن الرقص الشرقي والتي كانت تطلق عليه لقب "بابا"، وتعد الراقصة سامية جمال مثلها الأعلى في عالم الرقص.
دخلت مجال التمثيل من خلال أولى تجاربها التمثيلية من خلال فيلم "البنديرة" مع الفنانة ميرفت أمين وعزت العلايلي، ثم توالت أعمالها السينمائية ومن أشهر أفلامها فيلم الكماشة، بائعة الشاي، مذبحة الشرفاء، البرىء والجلاد، زوجتي والذئب، دموع صاحبة الجلالة، استاكوزا، ابن عز، عليا الطرب بالتلاتة، شارع الهرم، عبدة موتة، هاتولي راجل، عش البلبل، حليمو اسطورة الشواطىء، آخر ديك في مصر.
شاركت في العديد من المسلسلات وأبرزها، رد قلبي، فريسكا، العندليب حكاية شعب، نونة المأذونة، باب الخلق، قشطة وعسل، فرعون، أهل الهوى، مولانا العاشق، أزمة نسب، غرابيب سود، الطوفان، الحرباية، نسر الصعيد، رحيم، الأب الروحي، بنت القبايل، سلطانة المعز.
تزوجت "دينا" 7 مرات الأولى كانت من رجل الأعمال سمير عبد الله، وظلت هذه الزيجة لمدة أعوام سراً، ثم تزوجت للمرة الثانية من المخرج سامح الباجوري وأثمرت تلك الزيجة عن ابنها الوحيد "علي"، كما تزوجت 3 مرات من خارج الوسط الفني ومنها زواج من شاب لم تعترف به إلا بعد تسريب صورة من عقد زواجهما، ثم تزوجت عرفياً من رجل الأعمال حسام أبو الفتوح وهو الزواج الذي استمر لأكثر من 5 سنوات ولم يعرف به أحداً إلا بعد فضيحة الـ "سي دي" الشهيرة.
وتعتبر فضيحة الـ "سي دي" للراقصة دينا وأبو الفتوح من أكثر الفضائح التي شهدها الوسط الفني في عصر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك
وزعمت الشائعات وقتها أن تسريب الفيديو كان انتقاما من حسام أبو الفتوح الذي انتقد بيزنس علاء وجمال مبارك في جلساته واتصالاته السرية.
ثم حدثت المفاجأة و تنازلت دينا عن اتهام أبو الفتوح بتصويرها عارية وقضت المحكمة ببراءته من اتهامه من تصوير بعض السيدات عاريات أثناء معاشرتهن جنسياً بدون علمهن وأمرت المحكمة بإعدام الصور والشرائط المضبوطة.
الزيجة الأخيرة في حياة دينا كانت من نصيب رجل الأعمال وائل أبو حسين عام 2011، وانفصلت عنه أيضاً بعد زواج دام لمدة 8 سنوات، واكتفت بالتصريح عن انفصالهما قائلة: "كل شىء قسمة ونصيب".