حكايات العشق والطلاق فى مشوار نجمة ”الخروج عن النص”

تعودت الفنانة شيرين عبد الوهاب أن تثير الجدل حولها دائمًا، وذلك من خلال تصريحاتها التى تضعها فى مأزق، وأيضًا تثير الجدل بحياتها الشخصية وعلاقتها العاطفية سواء القديمة أو الحالية مع زوجها الفنان حسام حبيب، فمن قبل أثارت الجدل بكثرة ظهورها وهى تقبله، والآن أصبحت حديث الجمهور من جديد بسبب الخلافات التى نشبت بين الثنائى مؤخرًا.

خلافات كبيرة اشتعلت بين النجمة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب، بفيلا ‏الأخير بمدينة الرحاب، وصلت إلى التراشق بالألفاظ، كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، عدة أخبار عن وجود خلافات حادة وأن الأمر تطور من شجار لفظى نشب بينهما لتشابك بالأيدى، واستعانت شيرين بصديقها ‏النجم أحمد سعد الذى جاء للصلح بين الزوجين، وفور وصول أحمد سعد حدث تراشق لفظى بينه وبين حسام حبيب، وحسب عدة روايات قررت شيرين ترك منزل الزوجية بالرحاب، وفى رواية متداولة أكد بعض المقربين من شيرين أن سعد نجح فى تقريب وجهات النظر بينها وبين حسام حبيب، ورواية ثالثة تؤكد أن الأمر تطور ‏بينهما حيث أصرت شيرين عبد الوهاب على الطلاق لكن حسام حبيب رفض.‏

تلك الواقعة غريبة على جمهور شرين وحسام حبيب خاصة الثنائى لا يتركان ظهورًا إعلاميًا أو مناسبة إلا وتبادلا كلمات الحب والغزل، حتى وصفهما البعض بأسعد زوجين فى الوسط الفنى، فدائمًا تتغزل شيرين فى وسامة حسام حبيب بينما وصفها الأخير بوش الخير عليه، فذلك حسام حبيب الذى قال إن شيرين هى من طلبت يده، وهو لا يعد هذا أمرًا غير مرغوب فيه، وهذه شيرين التى قالت فى تصريحات إعلامية عن أول لقاء بينهما، "شوفته يومها حبيبى، وقلت له هو ينفع نتجوز؟" فرد أنها لو انتظرت لطلب منها الطلب نفسه.

حسام حبيب هو الزوج الثالث فى حياة شيرين ويقال إن قصة حبهما بدأت قبل تصويرهما أغنية "كل ما أغنى"، والذى كان نواة لقصة حب طويلة شهدت الكثير من التردد من قبل شيرين عبدالوهاب، بسبب ابنتيها وتخوفها من فقدان حضانتهما، إلا أن حسام كان يحاول بكل الطرق تذليل كل العقبات أمام زواجه، وهذا جعل من منه بطل شيرين.

لم يكتف حسام حبيب بذلك بل جعل كل حياته تحت تصرف شيرين بشكل كامل، ونسى أنه فنان مثلها، وأصبح مستشارًا فنيًا لأعمالها، بعد أن تمكن من الإطاحة بمدير أعمالها، إلى أن وقعت شيرين بالفعل فى حبه.

واحتفلت شيرين بزواجها من الفنان حسام حبيب فى 8 أبريل من عام 2018، فى حفل زفاف حضره عدد من نجوم الفن، بعد فترة طويلة من نفى العلاقة التى جمعتهما، والبداية كانت عندما نشر المهندس حسين حبيب، والد حسام صورة جمعت شيرين بنجله عبر حسابه على "فيسبوك"، معلقًا: "ابنى وعروسته"، لكن سرعان ما نفى "حبيب" ما قاله والده: "والدى يمزح معنا"، والذى أكد أن علاقتهما ليست أكثر من "صداقة متينة"، بعدها تم حذف الصورة، وبعد أسابيع قليلة نشر والده صورة جديدة تجمع ابنه بشيرين وعلق عليها قائلاً: "رغم كيد العزال ابنى وحبيبة قلبى"، وبعد شهرين أتم حسام زواجه من شيرين، فى أحد فنادق القاهرة.

وبعد زواجهما تعرض الزوجان لموجة من السخرية، إثر ظهورهما وهى تقبله، ما دفع البعض لتوجيه تعليقات لاذعة للزوجين، بسبب حرص شيرين الدائم على تقبيل زوجها فى أى مناسبة، تساءل البعض لماذا هى التى تصر دومًا أن تظهر حبها للعلن، بينما هو لا يقوم بأى تصرف عاطفى نحوها؟، ويبدو أن تعليقات الجمهور استفذت حبيب لينشر بعدها صورتين لهما أثناء رحلتهما فى فرنسا، وأطل فى إحدى الصور وهو يحتضنها ويقبلها، وفى الأخرى يعانقها، وعلق: "والله بحبك أكتر"، فيما قالت شيرين إن حسام يخجل أمام الكاميرات لذا هي التى تقوم بتقبيله.

يبدو أن شيرين عبد الوهاب من النجمات اللاتي يخشين الحسد ويصنعن له ألف حساب خصوصاً فيما يخص العلاقات العاطفية، فهى تفضل أن تظل علاقاتها العاطفية بعيداً عن الإعلام وتتكتم كل تفاصيلها، فما حدث مع حسام حبيب من إعلان مفاجىء لموعد حفل الزفاف هو نفسه ما حدث مع زوجها السابق محمد مصطفى، فقد نفت ارتباطها به فى حوار صحفى لإحدى الصحف نشر قبل عقد قرانها بأيام، وفاجأت الجمهور بزواجها من مصطفى دون مقدمات أيضاً.

وكان أول زواج للفنانة شيرين عبد الوهاب من الموزع الموسيقى مدحت خميس الذى ارتبطت به فى بدايتها الفنية لتتخلص من إلحاحه خصوصاً أنه كان يهدد بالانتحار فى حال عدم استجابتها له، وكان يدعى أنه سيضع يده فى الزجاج لقطع شرايينه ليتخلص من حياته لو لم توافق على الارتباط به، وكانت والدتها تتصل بها مراراً لتنقذه وتحاول إخراجه من تلك الحالة، فوافقت على الزواج، لكنها عانت من خيانته لها ومعاملته القاسية بعد الزواج بحسب تعبيرها مما دفعها للهرب من المنزل أكثر من مرة خصوصاً أنه تردد وأشيع أنه كان يعنفها مما جعلها تشعر بالندم على هذه الزيجة فيما بعد، وكشفت أنها كانت فى إحدى المرات تضطر إلى المبيت على سلالم المنزل بسبب المشاكل التى سببها لها، واعترفت شيرين من قبل بأنها أجهضت نفسها لرغبتها فى هذا الوقت فى الانفصال.

وبعد انفصالها عن خميس ارتبطت عاطفياً بمدير أعمالها، وكانت شيرين قد أعلنت خطوبتها من عصام فرج على الهواء فى أحد البرامج التلفزيونية، ليكشف الأخير عن عصبيتها الشديدة وأنها تغار بشدة وأنها كانت تلقى الأكواب الزجاجية عليه حتى إنها فى إحدى المرات نسيته تماماً، وبالرغم من قصر مدة الخطوبة استطاع عصام أن يدير أعمال شيرين فى بداية حياتها الفنية قبل أن تنفصل عنه بعد أزمات لحقت بهما.

فى 2006 تمت خطبة شيرين لرجل الأعمال احمد غزالى وتم الانفصال بعد عدة أشهر بسبب عدم التفاهم بينهما، وتزوجت بعدها من الموزع الموسيقى محمد مصطفى والذى يعد الزوج الثانى فى حياة شيرين ووالد ابنتهيا وجمعتهما علاقة حب قوية انتهت بزواج مفاجىء للجمهور، ثم انفصال مفاجىء أيضاً بعد 5 سنوات من الزواج، وتردد أن السبب فى ذلك هو خيانته لها، لكن الفنانة الشهيرة نفت الأمر فى أكثر من لقاء تلفزيونى مؤكدة أن القسمة والنصيب وراء انفصالهما.

وكانت شيرين قد أحبت الموزع الموسيقى محمد مصطفى بعنف خاصة أنها شخصية عاطفية، لكن انتهى الزواج بالانفصال رغم وقوفها إلى جواره فى أزمته المرضية لكن مصطفى برر الانفصال بوجود اختلافات فى حياة كل منهما، فشيرين لا تهوى الجلوس فى المنزل وتحب الحفلات الصاخبة بعكس حياته الهادئة، ولذلك وجد أن الانفصال أفضل من الحياة فى خلافات فى ظل وجود طفلتين هما هنا ومريم.

وحتى الآن ترفض شيرين الاعتراف بقصة الحب التى جمعتها بمدير أعمالها الأسبق ياسر خليل، بالرغم من أن هذه القصة كانت السبب فى قرار شيرين بالاعتزال بعدما حدث خلاف بينهما، وقررت الانفصال عنه أخيراً بعد الانفصال العاطفى الذى دام أكثر من عام ليتم الانفصال الفنى أيضاً.

وبالرغم من عدم اعترافهما بالأمر أكد المقربون أن شيرين كانت غارقة فى مشاعرها تجاهه حيث أشيع أنها اهدته سيارة BMW كما اشترت فيلا خاصة به، واستطاع هو أن يسيطر عليها حتى إن شقيقها محمد ابتعد عن إدارة أعمالها، فكان خليل يحصل على 10 في المئة من تعاقدها على أى حفل تقوم به بحيث استطاعت شيرين من خلاله أن تفتح سوقاً لها فى الخليج العربي خلال التعاون معاً.