الموجز
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:38 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أحمد عبيد: التسويق وضخ مزيدة الاستثمارات طوق نجاة لعبور أزمة كورونا

عبيد
عبيد

قال أحمد عبيد، رئيس مجلس إدارة «RMC»للاستشارات والتسويق وأحد أبرز رواد التسويق في مصر، إنه في ظل الركود العالمي المرتبط بأزمة انتشار فيروس كوفيد 19 فإنه من الضروري أن تسعى الدول لإعداد خطة استراتيجية للتسويق لنفسها في جميع المجالات السياحية والعقارية، والصناعية كجزء أساسي وهام من الخطة القومية للدولة لضمان الدفع بعجلة الاقتصاد، وتحقيق معدلات نمو متزايدة بشكل يضمن ضخ المزيد من الاستثمارات والمشروعات على المدى الطويل، فخلال السنوات الماضية ومع تطور الأدوات التسويقية بفضل الإنترنت أصبحت فكرة التسويق تتجاوز مجرد منتج يتم بيعه لمستهلك ولكنها رؤية شاملة للأحداث ومعرفة كاملة بالسوق لتحقيق أهداف كبيرة.
وأكد "عبيد"، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أهمية التسويق وتطوير الأعمال في الوقت الحالي قائلاً:" في الوقت الذى نشهد فيه أزمة لم يسبق لجيلنا في أي من دول العالم أن مر بها، من المهم لأصحاب الأعمال والمشروعات اللجوء إلى أصحاب الخبرة والمعرفة في إدارة عمليات التسويق خلال الأزمات، فهؤلاء لديهم العلم والمعرفة الضرورية للعمل على توجيه وارشاد الأعمال والشركات لضمان استمرارها في مسار النجاح، حيث يمثل التسويق وتطوير الأعمال حجر الزاوية وطوق النجاة للشركات في ظل التحديات والتغييرات التي تقع الآن، وما سيحدد بقاء الأعمال واستمرارها حتى خلال هذه الأزمة هو ما يتوافر لها من معرفة ومعلومات تمكنها من فهم الصورة بشكل واضح واتخاذ القرار المناسب والصحيح من خلالها".
وأضاف “عبيد إنه على الرغم من التأثير الكبير للأزمة الحالية على كافة القطاعات والصناعات إلا أن شكل هذا التأثير اختلف من شركة إلى أخرى باختلاف القطاعات العاملة، ففي حين تنامت أعمال قطاعات مثل الأدوية والمستلزمات الطبية، وبعض التطبيقات الإلكترونية، خاصة في القطاع المصرفي وقطاع التعليم نجد قطاعات أخرى في صراع يومي من أجل البقاء والاستمرار، والتسويق السليم يساعد الشركات على اتخاذ القرارات بحكمة وثقة خلال الأزمة الحالية للعمل على تحقيق الأهداف المرجوة، حيث يقدم رؤية ثاقبة ومستقبلية للشركات في ظل حالة الضبابية السائدة، ويساعدها على استغلال وقت الأزمات في تعزيز وانتشار علامتها التجارية، مؤكدا إن أزمة كوفيد 19 غيرت شكل العالم والحياة التي نعرفها واعتدنا عليها، وإن تأثير هذه الأزمة ظهر بقوة في كافة نواح الحياة بدءً من تفاصيل وأنشطة اليوم العادي لكل فرد وصولا إلي سلوك المستهلك في كل مكان حول العالم.