الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:28 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أكاديمية السويدي للتعليم الفني توقع اتفاقية تعاون للإستفادة من النظام الفنلندي

أكاديمية السويدي للتعليم الفني
أكاديمية السويدي للتعليم الفني
وقعت أكاديمية السويدي للتعليم الفني التابعة لمؤسسة السويدي اليكتريك اتفاقية تعاون استكمالا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها في فبراير الماضي مع الشركة الفنلندية العالمية للحلول التعليمية (FGES)، الشركة الرائدة في مجال التعليم الفني بالاشتراك مع الأكاديمية الدولية للأبحاث والدراسات المتطورة (IAARS)-الشريك الاستراتيجي للشركة الفنلندية، وذلك بهدف البدء في تطبيق برامج التعليم المهني الفنلندي في المدارس الفنية التي تديرها أكاديمية السويدي للتعليم الفني حاليا، بالإضافة للمدارس الجديدة التي تخطط الأكاديمية لإقامتها في المستقبل.
شهد مراسم توقيع اتفاقية التعاون كل من المهندس أحمد السويدي-رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدي اليكتريك، وحنان الريحاني-الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي للتعليم الفني، ومعالي السفيرة لورا كانسيكاس-ديبريس-سفيرة فنلندا في مصر، وريستو فاهانين-رئيس مجلس إدارة الشركة الفنلندية العالمية المحدودة للحلول التعليمية، و كريم الصفتي-المدير التنفيذي للأكاديمية الدولية للأبحاث والدراسات المتطورة بمنطقة الشرق الأوسط،، وميرفي يانسون-الرئيس التنفيذي-أومنيا لشراكات التعليم (OMNIA) وعازر ساويرس- مدير عام العمليات الدولية في الشركة الفنلندية العالمية المحدودة للحلول التعليمية.
كما حضر مراسم التوقيع أيضا كل من آنطي كاسكينين، الرئيس التنفيذي للشركة الفنلندية العالمية للحلول التعليمية، وإييكّا أوبانيه-رئيس قطاع عمليات الشراكة أومنيا لشراكات التعليم -(OMNIA)، بالإضافة إلى ماركوس راتو، السكرتير الثاني بسفارة فنلندا في القاهرة ومسئول التعاون الاقتصادي والإنمائي في السفارة.
ستتيح اتفاقية التعاون الجديدة إمكانية تطبيق برامج التعليم الفني والتدريب المهني طبقاَ للمعايير الفنلندية في مصر لأول مرة، وسيحصل الطلبة على شهادة معتمدة ومعترف بها دولياً في مجال التعليم الفني، من خلال بيئة تعليمية تنافسية وتفاعلية فريدة من نوعها طبقاً لنظام التعليم الفنلندي الذي يُعد من أفضل النظم التعليمية في العالم، بالإضافة إلي توفير فرص عديدة أمام خريجي الأكاديمية لمواصلة الدراسة في مصر أو فنلندا، حيث تتيح لهم تلك الشهادة المزيد من بدائل التعليم الفني والتدريب.
كما ستمنح الشهادات الفنلندية الممنوحة لخريجي الأكاديمية فرصاً أفضل للعمل في السوق المحلي والأسواق العالمية، في الوقت الذي سيؤدي تطبيق طرق التدريس والتدريب الفنلندية في هذا المجال إلى تحسين جودة نظام التعليم والتدريب المهني والتقني في مصر.
من ناحية أخرى، سيتلقى الخريجون شهادة مرموقة من “أومنيا “لشراكات التعليم، المنظمة الرائدة للتعليم والتدريب الفني والمهني في فنلندا، حيث سيكون الحصول على شهادة الكفاءة من قبل مؤسسة أومنيا لشراكات التعليم عاملا يزيد من إمكانية توظيف خريجي الأكاديمية محلياً ودولياً بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للحكومة المصرية في تطوير التعليم.
وتعتمد هذه الاستراتيجية التي تطبقها الحكومة المصرية على تطبيق أنظمة تعليمية تدعم مفهوم التعليم من أجل التوظيف “E4E”، بالإضافة لمنح الفرصة للطلاب الحاصلين على تلك الشهادة لتلقي التدريب على المستوى المحلي من جهات أخرى، كما سيكون هناك فرص للحصول على منح دراسية في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن أومنيا لشراكات التعليم هي مؤسسة فنلندية غير هادفة للربح وتُعد مؤسسة رائدة في مجال التعليم والتدريب، كما أنها حاصلة على ترخيص من وزارة التعليم والثقافة الفنلندية لتقديم أكثر من 100 برنامج دبلوم يعتمد على شهادات الكفاءة.
وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، صرح المهندس أحمد السويدي-رئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدي اليكتريك: " إننا نؤمن أنّ التعليم هو حجر الاساس لبناء اقتصاد قوي ومزدهر لذلك نركز جهودنا في السويدي اليكتريك لدعم التعليم بشكل كبير. ويأتي هذا التعاون المُثمر مع الجانب الفنلندي ليؤكد على سعينا نحو تطوير منظومة التعليم من خلال الاستفادة من أنظمة التعليم المتميزة في العالم، حيث نهدف إلى إعداد جيل من الفنيين والتقنيين طبقاً لأرقى المعايير التعليمية المطبقة في فنلندا التي تُعد واحدة من الدول الرائدة التي تتمتع بنظام تعليمي فريد من نوعه على المستوى العالمي."
من ناحيته، قال ريستو فاهانين: "لقد أكد توقيع هذه الاتفاقية عن بُعد على إصرار الجانبين على التصدي لكل العوائق وهو ما يؤكد النية الصادقة من الجانبين لجعل هذا المشروع حقيقة وواقعا".
"تم تصميم استراتيجية أكاديمية السويدي للتعليم الفني لتقديم الخبرات والممارسات الدولية الرائدة في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني إلى مصر في محاولة لدعم هذا المسار التعليمي الحيوي الذي يعتبر حجر الزاوية لتنمية الاقتصاد"، حنان الريحاني-الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي للتعليم الفني كما اضافت ان هذا التعاون مع فنلندا سيؤدي إلى تقدم كبير في مهارات وكفاءات الطلاب من أجل فرص عمل أفضل للطلاب في مصر والخارج.
يذكر أن هذه الاتفاقية تم توقيعها إلكترونيا -عن بُعد-بسبب حظر السفر، كما أنها تأتي استكمالا للتعاون الذي بدأ بتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في القاهرة منذ حوالي ثلاثة أشهر. في الوقت نفسه تُعد الاتفاقية انعكاساً لسعي أكاديمية السويدي للتعليم الفني لاستقدام وتطبيق أحدث المناهج الدراسية والتدريبية لطلابها بهدف تطبيق أفضل الممارسات في مجال التعليم الفني في أسواق العمل في أفريقيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن جانبها، قالت معالي السفيرة/ لورا كانسيكاس–ديبريس سفيرة فنلندا في مصر: "إننا ملتزمون بدعم التعليم والتدريب الفني في مصر انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتينة التي تجمعنا. وباعتبار فنلندا صاحبة نظام التعليم الأفضل عالمياً، يُمثل التعليم أحد الركائز الأساسية لرفاهية وتقدم المجتمع الفنلندي لذلك تعمل فنلندا على دعم النظام التعليمي في مصر بما يتوافق مع رؤية مصر القوية لتطوير التعليم الفني وتحسين مستوى التعاون بين البلدين في هذا المجال." كما أشادت سيادتها بسرعة وجدية الاجراءات للانتهاء من توقيع هذه الاتفاقية وتنفيذها في ظل الظروف الراهنة.
جدير بالذكر أن الأكاديمية الدولية للأبحاث والدراسات المتطورة هي الشريك المحلي الوحيد للشركة الفنلندية العالمية للحلول التعليمية (FGES) في مصر والتي تلعب دوراً رئيسياً في عمليات اعتماد الشهادات وإقامة الشراكة من الأساس. من ناحية أخرى، تُشكل الأكاديمية الدولية للأبحاث والدراسات المتطورة، مع الشركة الفنلندية العالمية للحلول التعليمية، وأومنيا لشراكات التعليم تحالفاُ فنلندي -بريطاني قوي لدعم مبادرة أكاديمية السويدي الفنية لتصبح أول مدرسة فنية تنفذ برامج التعليم الفني والتدريب المهني طبقاَ للمعايير الفنلندية في مصر. هذا وسيتم تطبيق هذا النظام في الأكاديمية على الطلاب الحاليين والجدد اعتباراً من العام الحالي 2020/2021 في عدد من التخصصات التي تتضمن المكونات الكهربائية منها الكابلات والمحولات، ميكانيكا الصيانة والإصلاح، الالكترونيات الصناعية، والبلاستيك، وصيانة وإصلاح ميكانيكا المعدات الثقيلة، نظم وشبكات تكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الغذائي. هذا بالإضافة إلى بدء منح الطلاب المسجلين الجدد الدبلوم الفنلندي اعتباراً من العام الدراسي 2020/2021.