الصحة العالمية تحذر من موجة ثانية مدمرة من فيروس كورونا
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من وجود تهديد كبير ينذر بحدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مشيرة إلى إذا لم يتم وقف انتشار الفيروس فسوف يكون الوضع مدمرا.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوجي، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية من "كوفيد-19"، لكنها ليست حتمية.
وأضاف كلوجي أن: "الموجة الثانية ليست حتمية، في حين أن عددا كبيرا من البلدان تزيل القيود، لكن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية لكوفيد-19، وإذا لم يتم إيقاف هذه الطفرات، فيمكن أن تأتي الموجة الثانية ويمكن أن تصبح مدمرة للغاية".
وتابع كلوجي قائلا إن الوضع حاليا ليس أفضل مما كان عليه في بداية العام، واستطرد: "ما زلنا لا نملك لقاحا أو علاجا لكوفيد-19".
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا التي حصدت أرواح أكثر من 380 ألف شخص حول العالم أصابت أكثر من 6 ملايين و400 ألف، قد تراجعت بشكل ملحوظ في "أوروبا"، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقا.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في إفادة صحافية: "نشهد تراجعا مطردا (في عدد الحالات) في غرب أوروبا في الوقت الحالي. ورغم أنه لا يحدث بوتيرة سريعة إلا أنه مطرد في الحالات الجديدة التي يجري تسجيلها يوميا، أي أن عدد الحالات الجديدة لا يزال كبيرا، لكنه آخذ في التناقص باستثناء روسيا وأوروبا الشرقية حيث لا نزال نشهد ارتفاعا هناك".
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوجي، اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، إن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية من "كوفيد-19"، لكنها ليست حتمية.
وأضاف كلوجي أن: "الموجة الثانية ليست حتمية، في حين أن عددا كبيرا من البلدان تزيل القيود، لكن هناك تهديدا واضحا بحدوث موجة ثانية لكوفيد-19، وإذا لم يتم إيقاف هذه الطفرات، فيمكن أن تأتي الموجة الثانية ويمكن أن تصبح مدمرة للغاية".
وتابع كلوجي قائلا إن الوضع حاليا ليس أفضل مما كان عليه في بداية العام، واستطرد: "ما زلنا لا نملك لقاحا أو علاجا لكوفيد-19".
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جائحة كورونا التي حصدت أرواح أكثر من 380 ألف شخص حول العالم أصابت أكثر من 6 ملايين و400 ألف، قد تراجعت بشكل ملحوظ في "أوروبا"، باستثناء بؤر التفشي القوية شرقا.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في إفادة صحافية: "نشهد تراجعا مطردا (في عدد الحالات) في غرب أوروبا في الوقت الحالي. ورغم أنه لا يحدث بوتيرة سريعة إلا أنه مطرد في الحالات الجديدة التي يجري تسجيلها يوميا، أي أن عدد الحالات الجديدة لا يزال كبيرا، لكنه آخذ في التناقص باستثناء روسيا وأوروبا الشرقية حيث لا نزال نشهد ارتفاعا هناك".