الجيش السوداني يتهم ميليشيات مسلحة بدفع دارفور إلى الاحتراب والفوضى
اتهم متحدث باسم الجيش السوداني، الثلاثاء، قوات موالية لمجلس الصحوة الثوري، وحركة تحرير السودان، بشن هجمات على مواقعه في جبل مرة بدارفور، وأعلن الاحتفاظ بحق الرد عليها.
وجاء في تصريح صادر عن المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني الطاهر محمد إبراهيم "في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام الشامل قامت مجموعة تنتمي لحركة تحرير السودان، ومجلس الصحوة الثوري، بالهجوم على قواتنا في منطقة غرب جبل مرة في انتهاك واضح وصريح لوقف إطلاق النار، في محاولة للعودة بدارفور إلى الاحتراب والفوضى الأمنية"، بحسب ما ذكر موقع "سودان تربيون" الإخباري.
وتتبع قوات مجلس الصحوة الثوري للزعيم القبلي المعروف موسى هلال المعتقل منذ أشهر طويلة، بينما تسيطر حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور على مناطق عديدة في جبل مرة.
وأصدر رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.
وتقاتل عديد من حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.
وجاء في تصريح صادر عن المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني الطاهر محمد إبراهيم "في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام الشامل قامت مجموعة تنتمي لحركة تحرير السودان، ومجلس الصحوة الثوري، بالهجوم على قواتنا في منطقة غرب جبل مرة في انتهاك واضح وصريح لوقف إطلاق النار، في محاولة للعودة بدارفور إلى الاحتراب والفوضى الأمنية"، بحسب ما ذكر موقع "سودان تربيون" الإخباري.
وتتبع قوات مجلس الصحوة الثوري للزعيم القبلي المعروف موسى هلال المعتقل منذ أشهر طويلة، بينما تسيطر حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور على مناطق عديدة في جبل مرة.
وأصدر رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، مرسوماً دستورياً بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.
وتقاتل عديد من حركات مسلحة متمردة في دارفور القوات الحكومية منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل حوالي 7 ملايين نسمة في الإقليم، وفق الأمم المتحدة.