عاجل.. وزارة الصحة ترفض وقف استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين لعلاج مصابى كورونا
قررت اللجة الطبية لإدارة أزمة كورونا استمرار العمل بعلاج هيدروكسي كلوروكين لعلاج كورونا، مع الالتزام بالتحذيرات الخاصة باستخدامه، والتي أقرتها اللجنة منذ استخدامه لأول مرة، ومن أهمها: "عدم استخدامه لمرضى القلب، والكبد، والمرضى الذين يعانون من أنيميا الفول، وبعض الأمراض العضلية".
أوضحت أن اللجنة درست نتائج علاج "هيدروكسي كلوروكين " على جميع المصابين الذين تم علاجهم به، ومتابعة حالتهم الصحية في الوقت الحالي مشيرة إلي أن متابعة اللجنة للمصابين كشف عن عدم تسبب العلاج في وفاة أي شخص استخدم هذا العلاج، كما حدث في بعض الدول، مؤكدة أن وقف العلاج قرار اتخذته بعض الدول، بينما هناك العديد من الدول المستمرة على علاج المصابين بهذا العلاج، حيث إن قرار وقف استخدامه ليس عليه إجماع من جميع الدول
وأكدت مصادر أن اللجنة عقب وقف التجارب السريرية على الهيدروكسي كلوركين من قبل منظمة الصحة العالمية، اجتمعت لدراسة إمكانية تغيير هذا العلاج واستبداله بآخر، ولكن قبل قرار تغييره، درست اللجنة فعالية استخدامه على المرضى في مصر، والآثار الجانية التي سببها العلاج، وحالات الشفاء منه مؤكدة أن اللجنة وجدت أن الدواء لم يسبب آثارا جانبية على المرضى، وأن استخدامه بالشكل الموجود في البروتوكول جاءت نتيجته جيدة.
وتابعت المصادر : "من الجيد أن نطلع على الدراسات في الخارج، ونتابع ما يحدث في الدول من ناحية العلاج، ولكن في الوقت نفسه، لابد وأن يكون لنا رأينا في هذا الأمر، فليس من الجيد الانسياق وراء استخدامات دول بعينها لعلاج أو وقفه، لأنه طالما أن استخدام هذا الدواء بجرعات ومحاذير معينة جاء بنتائج جيدة، فليس من الطبيعي تغييره بناء على آراء دول أخرى"..
أوضحت أن اللجنة درست نتائج علاج "هيدروكسي كلوروكين " على جميع المصابين الذين تم علاجهم به، ومتابعة حالتهم الصحية في الوقت الحالي مشيرة إلي أن متابعة اللجنة للمصابين كشف عن عدم تسبب العلاج في وفاة أي شخص استخدم هذا العلاج، كما حدث في بعض الدول، مؤكدة أن وقف العلاج قرار اتخذته بعض الدول، بينما هناك العديد من الدول المستمرة على علاج المصابين بهذا العلاج، حيث إن قرار وقف استخدامه ليس عليه إجماع من جميع الدول
وأكدت مصادر أن اللجنة عقب وقف التجارب السريرية على الهيدروكسي كلوركين من قبل منظمة الصحة العالمية، اجتمعت لدراسة إمكانية تغيير هذا العلاج واستبداله بآخر، ولكن قبل قرار تغييره، درست اللجنة فعالية استخدامه على المرضى في مصر، والآثار الجانية التي سببها العلاج، وحالات الشفاء منه مؤكدة أن اللجنة وجدت أن الدواء لم يسبب آثارا جانبية على المرضى، وأن استخدامه بالشكل الموجود في البروتوكول جاءت نتيجته جيدة.
وتابعت المصادر : "من الجيد أن نطلع على الدراسات في الخارج، ونتابع ما يحدث في الدول من ناحية العلاج، ولكن في الوقت نفسه، لابد وأن يكون لنا رأينا في هذا الأمر، فليس من الجيد الانسياق وراء استخدامات دول بعينها لعلاج أو وقفه، لأنه طالما أن استخدام هذا الدواء بجرعات ومحاذير معينة جاء بنتائج جيدة، فليس من الطبيعي تغييره بناء على آراء دول أخرى"..
