دراسة جديدة تكشف علاقة الأطفال بعدوى فيروس كورونا
قال علماء بريطانيون إن أعراض مرض كوفيد-19 تكون أقل حدة على الأطفال مقارنة بالبالغين، وإن هناك احتمالا يشير إلى أن الأطفال قد يكونون أقل قابلية للعدوى من البالغين وأقل نقلا لها أيضا
وتوصل فريق العلماء إلى أن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى أن الأطفال تظهر عليهم أعراض للمرض أقل حدة من البالغين.
وفي أبحاث قدمت إلى الحكومة البريطانية بنهاية إبريل/ نيسان، قال الباحثون "ما زالت الأدلة غير حاسمة حول قابلية الأطفال للعدوى ونشرهم لها، إلا أن هناك احتمالا يشير إلى أن كليهما قد يكون أقل مما هو عليه لدى البالغين".
وأضاف العلماء أن الدراسات المصلية بدأت تكون متاحة حول تاريخ عدوى الطفل، ويشير بعضها إلى انخفاض في معدلات الإصابة.
وأشار الباحثون إلى أنه ستكون هناك حاجة لنظام فحص وتتبع قويين لتتمكن المدارس من فتح أبوابها بشكل كامل.
ومن جهة أخرى قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الجمعة، إن حوالي 80 مليون طفل في جميع أنحاء العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بطريق التطعيم مثل الدفتريا والحصبة وشلل الأطفال بسبب تعطل التطعيمات الروتينية خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والتحالف العالمي للقاحات والتحصين في بيان مشترك إن البيانات تظهر أن "توفير خدمات التطعيم الروتينية تعطلت إلى حد كبير في ما لا يقل عن 68 دولة، ومن المرجح أن يؤثر ذلك على ما يقرب من 80 مليون طفل دون سن عام واحد يعيشون في هذه البلدان".