هبة السويدى توجه رسالة إلى منتقدى إعلان مستشفى أهل مصر للحروق
في أول تصريح لها عن الجدل القائم حول اعلان مستشفى أهل مصر للحروق، قالت د. هبة السويدي، المؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، على صفحتها الشخصية على فيسبوك أن محتوى الحملات الاعلانية ربما يكون مؤلم لكنه الواقع ومأخوذ عن قصص حقيقية، موضحة ان قضية الحروق في حد ذاتها قضية صعبة ومؤلمة.
وأوضحت السويدي ان الواقع أقسى بمراحل من ما يتم عرضه، وان ما يتم عرضه هو أخف ما يمكن ايصاله في قضية صعبة مثل قضية الحروق، فأغلب حالات الحروق تكون بسبب العنف الأسري والاهمال سواء في المنزل او خارجه، وهو ما يغفل عنه المجتمع مستشهدة بقصص حقيقية لضحايا الحروق منهم عبدالرحمن وريماس.
وطالبت السويدي ان يتم النظر للجانب الايجابي من هذه الحملات والتي تحرص على نشر الوعي عن مخاطر ومسببات الحروق وعدم غض الطرف عن القضية داعية لتقبل ضحايا الحروق في المجتمع
وأكدت ان الحملات الاعلانية لا تهدف لإثارة الذعر لكن تفتح باب للحديث المجتمعي والأسري حول خطورة العنف الأسري ومسببات الحريق من دفايات وكهرباء ونار، وتطرح فرص للآباء والامهات للحديث مع الأبناء عن أخذ الحذر والحيطة، وضرورة تقبل الاخر والتعامل مع الآخرين بناء على الافعال والانسانية وليس الملامح.
ووجهت دعوه لمنتقدي المادة الاعلانية مطالبة بمحاولة تفهم مدى صعوبة القضية و الالتفاف حول الهدف الاسمى وهو افتتاح مستشفى متخصص لضحايا الحروق للحفاظ على الالاف من الارواح تزهق سنويًا
وأوضحت السويدي ان الواقع أقسى بمراحل من ما يتم عرضه، وان ما يتم عرضه هو أخف ما يمكن ايصاله في قضية صعبة مثل قضية الحروق، فأغلب حالات الحروق تكون بسبب العنف الأسري والاهمال سواء في المنزل او خارجه، وهو ما يغفل عنه المجتمع مستشهدة بقصص حقيقية لضحايا الحروق منهم عبدالرحمن وريماس.
وطالبت السويدي ان يتم النظر للجانب الايجابي من هذه الحملات والتي تحرص على نشر الوعي عن مخاطر ومسببات الحروق وعدم غض الطرف عن القضية داعية لتقبل ضحايا الحروق في المجتمع
وأكدت ان الحملات الاعلانية لا تهدف لإثارة الذعر لكن تفتح باب للحديث المجتمعي والأسري حول خطورة العنف الأسري ومسببات الحريق من دفايات وكهرباء ونار، وتطرح فرص للآباء والامهات للحديث مع الأبناء عن أخذ الحذر والحيطة، وضرورة تقبل الاخر والتعامل مع الآخرين بناء على الافعال والانسانية وليس الملامح.
ووجهت دعوه لمنتقدي المادة الاعلانية مطالبة بمحاولة تفهم مدى صعوبة القضية و الالتفاف حول الهدف الاسمى وهو افتتاح مستشفى متخصص لضحايا الحروق للحفاظ على الالاف من الارواح تزهق سنويًا