هل فعلا عقاقير الإنترفيرون تساعد على مكافحة كورونا؟
كشف باحثون كنديون أن فئة من الأدوية المستعملة لفترة طويلة تُسمى "الإنتروفيرون" تبدو واعدة في مكافحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
ووفقًا لتجارب اختبار الأدوية الجارية في العديد من البلدان، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية أن نظامًا ثلاثي الأدوية يحتوي على "الإنترفيرون" ساعد مرضى فيروس "كورونا" المستجد في المستشفيات على العودة إلى منازلهم قبل بضعة أيام.
وقالت الدكتورة "إلينور فيش" أستاذ علم المناعة في جامعة "تورونتو" في كندا إنه يجب أن تكون هناك دفعة بحثية أكبر لاختبار "الإنترفيرون ألفا-2-ب" لعلاج بعض المرضى في المستشفات، إذ إنه في المتوسط، ساعد هذا الاتجاه العلاجي الجديد على التخلص من فيروس "كورونا" بشكل أسرع، كما يبدو أنه عمل على تقليل بعض البروتينات الالتهابية في الجسم المرتبطة بمضاعفات الفيروس الشديدة.
وأوضحت الدراسة أن العقاقير المنتمية لفئة "الإنترفيرون" تعمل مع جهاز المناعة، ولديها تأثيرات مباشرة مضادة للفيروسات، فقد استخدم الأطباء تلك العقاقير لسنوات لعلاج حالات مثل التهاب الكبد الوبائي "ج" وبعض أنواع السرطان ومرض التصلب المتعدد.
وأشار الباحثون إلى أنه تتم دراسة "الإنترفيرون" جزئيًا من أجل مكافحة فيروس "كورونا"، لأنها عقاقير مضادة للفيروسات "واسعة النطاق"، وهو ما يعني أنها ليست موجهة إلى نوع واحد فقط من الفيروسات.
ولفتت "إلينور فيش" إلى أن هناك سابقة لاستخدام تلك العقاقير لمحاربة عدوى الفيروس التاجي الحادة خلال وباء السارس (متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة) عام 2003 في تورونتو، حيث ساعد "الإنترفيرون ألفا" المرضى في المستشفيات، من خلال تسريع حل تشوهات الرئة.
ووفقًا لتجارب اختبار الأدوية الجارية في العديد من البلدان، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت" الطبية أن نظامًا ثلاثي الأدوية يحتوي على "الإنترفيرون" ساعد مرضى فيروس "كورونا" المستجد في المستشفيات على العودة إلى منازلهم قبل بضعة أيام.
وقالت الدكتورة "إلينور فيش" أستاذ علم المناعة في جامعة "تورونتو" في كندا إنه يجب أن تكون هناك دفعة بحثية أكبر لاختبار "الإنترفيرون ألفا-2-ب" لعلاج بعض المرضى في المستشفات، إذ إنه في المتوسط، ساعد هذا الاتجاه العلاجي الجديد على التخلص من فيروس "كورونا" بشكل أسرع، كما يبدو أنه عمل على تقليل بعض البروتينات الالتهابية في الجسم المرتبطة بمضاعفات الفيروس الشديدة.
وأوضحت الدراسة أن العقاقير المنتمية لفئة "الإنترفيرون" تعمل مع جهاز المناعة، ولديها تأثيرات مباشرة مضادة للفيروسات، فقد استخدم الأطباء تلك العقاقير لسنوات لعلاج حالات مثل التهاب الكبد الوبائي "ج" وبعض أنواع السرطان ومرض التصلب المتعدد.
وأشار الباحثون إلى أنه تتم دراسة "الإنترفيرون" جزئيًا من أجل مكافحة فيروس "كورونا"، لأنها عقاقير مضادة للفيروسات "واسعة النطاق"، وهو ما يعني أنها ليست موجهة إلى نوع واحد فقط من الفيروسات.
ولفتت "إلينور فيش" إلى أن هناك سابقة لاستخدام تلك العقاقير لمحاربة عدوى الفيروس التاجي الحادة خلال وباء السارس (متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة) عام 2003 في تورونتو، حيث ساعد "الإنترفيرون ألفا" المرضى في المستشفيات، من خلال تسريع حل تشوهات الرئة.