فيكتوري لينك تتعاون مع مركز أورام الفيوم لجمع التبرعات خلال رمضان وتدعمهم بـ500 ألف رسالة نصية
سعيًا للمساهمة في تيسير رحلة العلاج لمرضى السرطان ورفع مستوى المسئولية الاجتماعية لدى الأفراد، أعلنت شركة فيكتوري لينك، المتخصصة في مجال التكنولوجيا، عن تعاونها مع مركز أورام الفيوم، أول مركز لعلاج مرضي الأورام بشمال الصعيد، للتبرع بخدمة الرقم المختصر رقم 95126، لمساعدتهم على جمع التبرعات على مستوى الجمهورية. وقامت أيضا فيكتوري لينك بالمشاركة في الحملة التوعوية الخاصة بمركز الأورام من خلال دعمهم بـ 500 ألف رسالة نصية للمساهمة في تشجيع الأفراد على التبرع من خلال الرقم المختصر، وذلك لمساعدة أكبر قدر من مرضى السرطان خاصةً خلال شهر رمضان المبارك.
أشارت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة فيكتوري لينك، "نحرص في فيكتوري لينك دائمًا على المساهمة ولعب دور مكمل ورئيسي في حياة المواطنين وخاصة في قطاع الصحة. نسعى لدعم مرضى السرطان من خلال تعاوننا مع مركز أورام الفيوم، فدورنا لا يقتصر علي توفير الخدمات والحلول الرقمية فقط بل يشمل خدمة ورعاية المجتمعات التي نعمل بها، والتي تندرج تحت مسئوليتنا الاجتماعية وتعكس قيمنا تجاه أفراد مجتمعنا. لذلك فإن الغرض من هذا التعاون هو توعية المجتمع بهدف مساندة ودعم مركز أورام الفيوم والذي بدوره سيكون سبباً في إنقاذ حياة الكثير من الأفراد."
كما أكد د. صلاح أبو طالب، رئيس مجلس إدارة مركز أورام الفيوم، "يمثل هذا التعاون مع فيكتوري لينك خطوة مهمة في تمكين خدماتنا الطبية وتوسيع نطاقها لعلاج واستقبال المزيد من مرضى السرطان لتغطية منطقة شمال الصعيد، وتوعية المجتمع بالحملات التي نطلقها وتسخيرها في خدمة المرضى، خاصةً للغير قادرين على العلاج".
ومن الجدير بالذكر أنه تحرص شركة فيكتوري لينك من خلال شراكاتها مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات والجمعيات الخيرية أن يكون لها دور فعال وإيجابي في المجتمع من خلال تقديم خدماتها التكنولوجية المتعددة. فقد قامت بالتعاون سابقا مع وزارات متعددة ومنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتضامن الاجتماعي والثقافة والصحة. وقامت أيضا بالتعاون مع مؤسسات مختلفة مثل مؤسسة بهية وتحيا مصر وغيرها من المؤسسات. وتتضمن تلك الشراكات إدماج التكنولوجيا في آليات سوق العمل ونقل المعلومات عن طريق الرسائل النصية، وتقديم حلول تقنية من خلال خدمات القيمة المضافة، للحرص على مواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الدولة.