هل المعصية في العشر الأواخر عقوبتها مضاعفة.. الإفتاء يجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بـ دار الإفتاء، إن ارتكاب المسلم المعاصي فى رمضان يكون استخفافًا منه بحرمة هذا الشهر، مؤكدًا أن ارتكاب الذنوب تكون أعظم في العشر الأواخر من رمضان والعقوبة أشد لأن فيها ليلة القدر.
وأضاف «ممدوح» ، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن عقاب من يرتكب المعصية خلال شهر رمضان يكون مضاعفا، مستشهدًا بقول رسول الله: «اتَّقُوا الْمَأْثَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَالا تُضَاعَفُ فِي غَيْرِهِ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتِ».
وتابع: "المسلم عليه فى العشر الأواخر من رمضان أن يكثر من الطاعات، والتي تشتمل على كثرة الدعاء ويتخير أفضل الدعاء وأجمعه وإحياء الليل بصلاة القيام وقراءة القرآن، وأن يوقظ الرجل أهله ولا يقتصر عمل الخير على نفس العامل الذي يصلي أو يقرأ القرآن بل يشارك أهله فيه".
ما ينبغي على المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان
تقول دار الإفتاء المصرية، إن فضل العشر الأواخر من رمضان كبير، ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر.
وأجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها يقول صاحبه: "ما هو فضل العشر الأواخر من رمضان وماذا ينبغي على المسلم فعله في هذه الأيام؟"، أنه ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضا لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبدا، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ"، رواه البخاري _ باب الإيمان.
وأشارت إلى أنه لعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره"، وفي رواية عن مسلم "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".
وأضاف «ممدوح» ، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن عقاب من يرتكب المعصية خلال شهر رمضان يكون مضاعفا، مستشهدًا بقول رسول الله: «اتَّقُوا الْمَأْثَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَالا تُضَاعَفُ فِي غَيْرِهِ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتِ».
وتابع: "المسلم عليه فى العشر الأواخر من رمضان أن يكثر من الطاعات، والتي تشتمل على كثرة الدعاء ويتخير أفضل الدعاء وأجمعه وإحياء الليل بصلاة القيام وقراءة القرآن، وأن يوقظ الرجل أهله ولا يقتصر عمل الخير على نفس العامل الذي يصلي أو يقرأ القرآن بل يشارك أهله فيه".
ما ينبغي على المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان
تقول دار الإفتاء المصرية، إن فضل العشر الأواخر من رمضان كبير، ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر.
وأجابت دار الإفتاء، عن سؤال ورد إليها يقول صاحبه: "ما هو فضل العشر الأواخر من رمضان وماذا ينبغي على المسلم فعله في هذه الأيام؟"، أنه ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه، وأيضا لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبدا، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ «إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ"، رواه البخاري _ باب الإيمان.
وأشارت إلى أنه لعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره"، وفي رواية عن مسلم "كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".