الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 10:01 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

الأهلى صبور تطلق مبادرة ”إحنا فى ضهرك” لدعم أسر الطواقم الطبية خلال شهر رمضان المعظم بالتعاون مع وزارة الصحة

صبور
صبور
أعلنت شركة الأهلى صبور أحد أهم وأكبر شركات التطوير العقارى فى مصر والعالم العربى عن إطلاق حملة "إحنا فى ضهرك" بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية والتى تستهدف دعم ومساندة العاملين بالقطاع الطبي وأسرهم فى ظل الظروف الراهنة. تسعى الشركة من خلال المبادرة إلى التبرع بعدد 12 الف كرتونة رمضانية بقيمة إجمالية تبلغ نحو 3 مليون جنيه مصرى لصالح فرق العمل المتعاملين مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) فى مستشفيات العزل والحميات والصدر ب 25 محافظة وذلك بالتنسيق مع المسئولين بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات الموجه لها هذا التبرع.
تأتى هذه المبادرة ضمن مجموعة من المبادرات التى أطلقتها شركة الأهلى صبور مؤخرًا وذلك فى إطار إلتزامها بمسئوليتها المجتمعية ومساندتها للجهود المبذولة من قبل الدولة وكافة مؤسستها فى مواجهة فيروس كورونا، وضرورة مساندة وزارة الصحة والسكان ومد يد العون للعاملين بالقطاع الطبى من أطباء وممرضين والقائمين على الخدمات الطبية المختلفة من خلال دعم أسرهم خلال شهر رمضان فى ظل غيابهم، وحتي يتسنى لهم القيام بعملهم ومواصلة جهودهم فى ظل هذه الأزمة، دون أدنى خوف على ذويهم. وقال المهندس/ أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة الأهلى صبور: "إن ما تشهده البلاد فى الفترة الحالية يتطلب تضافر وتكاتف الجميع من أجل تخطى الأزمة الحالية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان. فمساندة الدولة فى جهودها الحالية لمكافحة فيروس كورونا وحماية المواطنين من هذا الوباء القاتل هى واجب وطنى ومسئولية لابد أن يلتزم بها الجميع، فهذا الوطن قدم لنا الكثير ويجب علينا أن نضحى من أجله بكل غالى ونفيس".
هذا وقد قامت الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة الصحة والسكان وكافة الجهات المعنية بالتصدى لفيروس كورونا (كوفيد 19) منذ بداية ظهوره فى مصر ومختلف دول العالم، حيث قامت الدولة بإتخاذ العديد من القرارات التى من شأنها حماية المواطن المصرى وتحقيق أعلى معدلات الأمان له بما لا يتعارض مع توفير كافة متطلبات الحياة اليومية و التعامل مع هذه الازمة بكل حزم وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس، كما قامت وزارة الصحة والسكان برصد جميع طاقتها من طواقم وخدمات طبية لمكافحة الفيروس وتوفير كافة الإستعدادات الطبية لجميع مستشفيات الجمهورية إلى جانب مستشفيات العزل لتقديم الرعاية الطبية اللازمة وتوفير العلاج للحالات التى تم إكتشاف إصابتها بالفيروس، وتعليقًا على ذلك أشاد صبور بالإسلوب الإحترافى الذي تعاملت به الدولة مع هذه الأزمة وما إتخذته من قرارات حاسمة لإحتوائها، حيث أكد: "إن ما تقوم به الدولة ووزارة الصحة المصرية وجيشها الأبيض من أطباء وممرضين وكافة الفرق الطبية هو بالتأكيد عمل بطولى بما تعنيه الكلمة، فهم يواصلون الليل بالنهار ويسابقون الزمن ويعرضون أنفسهم وأسرهم للخطر من أجل حماية وسلامة المواطنين، لهذا كان من الضروري أن نساهم ولو بالقليل من أجل دعم جهودهم ومساندتهم من خلال مبادرة "إحنا فى ضهرك" التى نسعى من خلالها لتقديم كلمة شكر وتقدير لجيشنا الأبيض وأسرهم ومحاولة منا لبث السكينة فى قلوبهم تجاه أسرهم وإدخال البهجة والسرور على نفوس هذه الأسر خلال هذا الشهر الفضيل، لكى يتمكن ذويهم من العاملين بالقطاع الطبى من أداء دورهم الهام ومواصلة حربهم الشرسة تجاه هذا الفيروس والخروج من هذه الأزمة فى القريب العاجل بإذن الله."
يذكر أن شركة الأهلى صبور كانت قد قامت بإتخاذ كافة التدابير التى من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة العاملين بمنشآتها المختلفة الإدارية ومواقع العمل بمشروعاتها المنتشرة بالعديد من المناطق الجاذبة للاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات لدعم وزارة الصحة وتوفير الرعاية للأسر الفقيرة من العمالة المؤقتة وغيرها من الفئات الغير قادرة على مجابهة هذه الأزمة. وشركة الاهلى صبور تعد واحدة من اهم الشركات الرائدة فة صناعة العقارات التى تقوم بتطوير عدد من المشروعات الضخمة ومنها مشروع "KEEVA" بمدينة ال6 من أكتوبر ومشروع "ذا سيتي أوف أوديسيا" بالشراكة مع شركة المستقبل، و"ذا جرين سكوير" بالشراكة مع "دار المعالي" السعودية و"لافينير" ومشروع "آريا" بالشراكة مع شركة "منازل" الكويتية بالمستقبل سيتى، ومشروع أمواج وجايا بالساحل الشمال. تتمتع شركة الأهلى – صبور بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات، فعلى مدار 25 عامًا تمكنت من تطوير العديد من المشروعات، بلغ عددها 62 مشروعًا عقاريًا في مجالات الإسكان والتنمية العقارية والمشروعات السياحية والتجارية والإدارية والأندية الرياضية والإجتماعية بمساحة إجمالية تتخطى 12 مليون متر مربع، كما تسعى بالمرحلة القادمة للتوسع بمنطقة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية وغيرها من المناطق الحيوية الهامة بالبلاد.