إقالة ابنة رئيس كازاخستان السابق من رئاسة مجلس الشيوخ
أُقيلت ابنة رئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف، داريجا نزارباييفا من منصبها كرئيسة مجلس الشيوخ، وفق ما أعلن مكتب رئيس البلاد اليوم السبت.
وكان منصب نزارباييفا (56 عاماً) يضعها في المرتبة الثانية في السلطة بعد الرئيس قاسم-جومارت توكاييف، ولكن بيان مكتب توكاييف، الذي كان اختاره نور سلطان نزارباييف شخصياً خلفاً له، أعلن أن الرئيس "أنهى سلطات" درايغا نزارباييفا.
ولا يزال ينظر إلى والد درايغا البالغ 79 عاماً بشكل واسع، على أنه صانع القرارات في كازاخستان رغم تخليه عن الرئاسة العام الماضي.
وتأتي إقالة ابنته بينما يواجه اقتصاد كازاخستان المنتجة للنفط التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19، وقد تشير هذه الخطوة إلى وجود صراع على السلطة في الدولة السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى.
وكان توكاييف يشغل المنصب ذاته الذي تولته درايغا نزارباييفا حتى إقالتها، ويتوقع محللون بأن يفتح توكاييف (66 عاماً) والذي كان وزيراً للخارجية، المجال لتولي شخصية أخرى من عائلة نزارباييف المنصب في وقت لاحق.
وكان منصب نزارباييفا (56 عاماً) يضعها في المرتبة الثانية في السلطة بعد الرئيس قاسم-جومارت توكاييف، ولكن بيان مكتب توكاييف، الذي كان اختاره نور سلطان نزارباييف شخصياً خلفاً له، أعلن أن الرئيس "أنهى سلطات" درايغا نزارباييفا.
ولا يزال ينظر إلى والد درايغا البالغ 79 عاماً بشكل واسع، على أنه صانع القرارات في كازاخستان رغم تخليه عن الرئاسة العام الماضي.
وتأتي إقالة ابنته بينما يواجه اقتصاد كازاخستان المنتجة للنفط التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19، وقد تشير هذه الخطوة إلى وجود صراع على السلطة في الدولة السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى.
وكان توكاييف يشغل المنصب ذاته الذي تولته درايغا نزارباييفا حتى إقالتها، ويتوقع محللون بأن يفتح توكاييف (66 عاماً) والذي كان وزيراً للخارجية، المجال لتولي شخصية أخرى من عائلة نزارباييف المنصب في وقت لاحق.