دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية لوقف برنامج رامز مجنون رسمى
أقام ثلاثة محامين، الأربعاء، دعوى قضائية جديدة أمام محكمة القضاء الإداري، طالبوا فيها بإلزام السلطات بوقف بث برنامج «رامز مجنون رسمي» الذي تذيعه شبكة قنوات MBC خلال شهر رمضان.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم 39854 لسنة 74 قضائية، والمقامة من المحامين محمود محمد، ومحمد السيد، ومحمود صفوت، أن البرنامج المشار إليه لا يليق بتاريخ مصر في الفنون والثقافة، مؤكدة أن الأزمة ليست في محتوى البرنامج فقط وإنما أيضاً في اسمه «رامز مجنون رسمي» الذي يسيئ للمرضى النفسيين، ويزيد من اعتبار المرض النفسي وصم، الأمر الذي تحاول الدولة جاهدة منعه منذ إصدار قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009.
وأكدت الدعوى، التي اختصمت كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة للإعلام ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتهم، أن برامج المقالب وفي القلب منها هذا البرنامج لها تأثيرات سلبية ونفسية ضارة على الجمهور وخاصة الأطفال، بالنظر إلى ما تحتويه من مشاهد عنف وسخرية وألفاظ خارجة تذاع على الأسر المصرية.
وأضافت الدعوى أن رامز جلال، مقدم البرنامج، يصر في كل حلقة على ألا يبرز أي قدر من الاحترام للفنانين ضيوفه، كما يحرص على الحط من قدرهم بالإشارة عادة إلى ما يتقاضونه من أموال نظير مشاركتهم في هذا العمل الهزلي، لأنه يدرك أنه ناجح بمفهومه وبمفهوم السوق والمجتمع الذي يعمل فيه، ولا يشغل بالا بالدفاع عن نفسه.
وذكرت الدعوى التي حملت رقم 39854 لسنة 74 قضائية، والمقامة من المحامين محمود محمد، ومحمد السيد، ومحمود صفوت، أن البرنامج المشار إليه لا يليق بتاريخ مصر في الفنون والثقافة، مؤكدة أن الأزمة ليست في محتوى البرنامج فقط وإنما أيضاً في اسمه «رامز مجنون رسمي» الذي يسيئ للمرضى النفسيين، ويزيد من اعتبار المرض النفسي وصم، الأمر الذي تحاول الدولة جاهدة منعه منذ إصدار قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009.
وأكدت الدعوى، التي اختصمت كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة للإعلام ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بصفتهم، أن برامج المقالب وفي القلب منها هذا البرنامج لها تأثيرات سلبية ونفسية ضارة على الجمهور وخاصة الأطفال، بالنظر إلى ما تحتويه من مشاهد عنف وسخرية وألفاظ خارجة تذاع على الأسر المصرية.
وأضافت الدعوى أن رامز جلال، مقدم البرنامج، يصر في كل حلقة على ألا يبرز أي قدر من الاحترام للفنانين ضيوفه، كما يحرص على الحط من قدرهم بالإشارة عادة إلى ما يتقاضونه من أموال نظير مشاركتهم في هذا العمل الهزلي، لأنه يدرك أنه ناجح بمفهومه وبمفهوم السوق والمجتمع الذي يعمل فيه، ولا يشغل بالا بالدفاع عن نفسه.