. ” دي إتش ال” اكسبرس مصر تشارك بمبادره توصيل الأدوية لمريضات السرطان بمؤسسة بهية
"
دعمًا لتوصيات الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية للتسهيل على مرضى السرطان وبقائهم في المنازل في ظل مكافحة فيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة "دي إتش ال" اكسبرس مصر، الرائد العالمي في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، عن التعاون مع مؤسسة بهية، المتخصصة في علاج السرطان، لإرسال وتوصيل جميع الإمدادات الطبية والأدوية التي يحتاجها مرضى السرطان إلى منازلهم وفي الأوقات المناسبة من خلال أسطولها في جميع أنحاء مصر، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى لاستلام أدويتهم حفاظًا على صحتهم في تلك الفترة الاستثنائية وايضا حفاظا على صحة العاملين بالمستشفى من اطباء وموظفين.
ومن جانبه أكد أحمد الفنجري، المدير العام لشركة "دي إتش ال" اكسبرس مصر،" نحرص في "دي إتش ال" على استخدام خدماتنا لدعم وإسناد الجهود الوطنية في مكافحة فيروس كورونا المستجد والتخفيف عن مرضى السرطان، خاصةً مع احتمالية تأثر مناعتهم أو صحتهم مع تكرار الحاجة إلى النزول من المنزل، فدورنا يتخطى توفير الخدمات اللوجستية بل يشمل خدمة ورعاية المجتمعات التي نعمل بها، والتي تندرج تحت مسؤوليتنا المجتمعية وتعكس قيمنا تجاه الأفراد. لذلك، فإن دعم مؤسسة بهية والتي بالفعل أنقذت حياة الكثير من السيدات في مجال الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي هو من أولوياتنا، ليس فقط في هذه الفترة ولكن طوال العام"
كما أضاف الفنجري "صحة المرضى هي أول ما يهمنا، ومن أجل ذلك حرصنا بجانب توصيل الأدوية والإمدادات الطبية في مواعيدها المحددة، على وضع استراتيجية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية القصوى في أسطولنا من التطهير والتعقيم المتكرر والإبقاء على المسافات الآمنة وقت تسليم الطرود، للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والأطباء والعاملين لدينا"
وتعقيبًا على هذه الشراكة يؤكد المهندس ماجد حمدى عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية بأن مثل هذه الشراكات العملاقة ترسخ مبدأ المشاركة المجتمعية بين المؤسسات الخيرية و الكيانات الإقتصادية بما يحقق النفع و الفائدة للمستحقين ، و هم في هذه الحالة – مريضات مستشفى بهية – اللاتي يستحقون كل الاهتمام و الرعاية في مثل هذه الأوقات نظرًا لمناعتهن الضعيفة ، و أن هذا التعاون المشار إليه يحقق أكبر النفع لتحقيق أقصى درجات الحماية و التأمين للمريضات.
شاركت شركة "دي إتش ال" اكسبرس مصر، في العديد من المبادرات السباقة على مدار العام والتي ذهبت لأهداف وأسباب مختلفة مثل توزيع كرتونات للمواد الغذائية وملابس للفئات الأكثر احتياجا.