الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 05:37 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

راشدين ايجيبت تدعم وزارة الصحة وصندوق تحيا مصر بـ 50 مليون جنيه

راشدين ايجبت
راشدين ايجبت

وجهت وزارة الصحة الشكر لشركة راشدين ايجيبت على مساهمتها ودعمها للوزارة بمبلغ 25 مليون جنيه، فى خطتها الشاملة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر، وأكدت الوزارة على أن دعم الشركة يساعد على تنفيذ خطة الرعاية ومقاومة انتشار الفيروس بالاضافة الى الحد من اثاره السلبية وتقديم خدمات طبية جيدة للمصابين.
تعتبر شركة راشدين ايجيبت المملوكة لمعالي راشد النعيمي، والسيد عبد الله هادي الحسيني، من اكبر الشركات العاملة فى مجالات التجارة والتوزيع والتصنيع فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى تؤكد على أن مساهمتها تأتى في إطار روابط وطيدة تربط مجموعة شركات راشدين بمصر، وسعيها الدائم للقيام بكل ما من شأنه تعزيز هذه الروابط ، انطلاقا من واجبتها المجتمعية كشركة كبرى وكرجال أعمال إماراتيين مساهمين في جهود الدعم النوعية والمتميزة التي تقومون بها، والتي تًعلي من شأن روح المشاركة مع مصر من أجل الدفع قدماً بمشروعات ومبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تسخير كل القدرات، لدعم الحكومة المصرية للعبور بالمواطن المصري الي بر الأمان.
وفى سياق متصل، دفع الشكر الذى توجهت به وزارة الصحة ، للبحث فى جهود شركة راشدين فى مجال المشاركة المجتمعية، كأحد أكبر الكيانات الاقتصادية العاملة فى مصر، وتم اكتشاف أن تبرع الشركة لوزارة الصحة لم يكن الأول وانما بادرت فى وقت سابق، فى بداية انتشار فيروس كورونا فى مصر وتبرعت بمبلغ 25 مليون جنيه أخرى لصندوق تحيا مصر لنفس الغرض، وهو المساهمة فى مكافحة ومواجهة فيروس كورونا واثاره السلبية، الا ان الشركة لم تعلن عن هذه المساهمة واعتبرتها التزام عليها من منطلق الحرص على طبيعة العلاقة الخاصة التى تربط الشركة بمصر، لتصل حجم اسهامات مجموعة شركات راشدين الاماراتية، وفرعها فى مصر 50 مليون جنيه.
جدير بالذكر أن شركات الراشدين فى مصر يعمل بها ما يزيد عن 4500 موظف وعامل في شركاتها العاملة في مصر، كشركة كبرى تعمل فى مجالات التجارة والتوزيع والتصنيع، كما أن الشركة ومنذ بداية أزمة كورونا فى مصر سعت لتنفيذ وتطبيق كافة القرارات الحكومية الصادرة فى مصر للحد من انتشار كورونا، وأكدت الشركة أن العاملين لديها هم رأس المال الحقيقى والثروة التى لا يمكن التفريط فيها مهما كانت الظروف.