السلطات الأفغانية تقترح على طالبان هدنة لمكافحة كورونا
اقترح وزير الدفاع الأفغاني، مساء الخميس، على حركة طالبان إرساء وقف لإطلاق النار للتفرغ لمكافحة فيروس كورونا المستجد الذي يخشى أن ينتشر على نطاق واسع في بلد بات نظامه الصحي متهاوياً بعد أربعة عقود من الحرب نظامه الصحيّ.
وقال أسد الله خالد في فيديو: "نقترح إرساء وقف إطلاق نار لتجنب هذا الوباء، حتى نتمكن من وقفه ومعالجة الناس في جميع أنحاء البلاد".
ورصدت 22 إصابة فقط بوباء كورونا (كوفيد 19) من بين 300 شخص تم فحصهم في أفغانستان البالغ عدد سكانها حوالي 35 مليون نسمة والتي تبقى قدراتها محدودة للغاية في تأمين العلاج الصحي.
وسجلت أغلب الإصابات في محافظة هرات الحدودية مع إيران.
وتعد الجمهورية الإسلامية من أكثر الدول تضرراً جراء فيروس كورونا المستجد، اذ وصلت حصيلة الوفيات فيها إلى 1284 حالة.
ويعبر آلاف الأفغان يومياً الحدود بين البلدين.
كانت حركة طالبان التي اتهمت سابقاً بقتل طواقم إنسانية، أعلنت الإثنين أنها "مستعدة للتعاون" مع المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة من أجل "محاربة فيروس كورونا"، على ما أفاد متحدث باسمها على "تويتر".
وأعلن وزير الدفاع الأفغاني أيضاً أن قوات الأمن الأفغانية التي علقت عملياتها ضد طالبان، باتت مخولة التحرك استباقياً حال التحضير لهجوم ضدها.
وقال: "نأمر جميع القوات بالانتقال من وضع دفاعي إلى وضع دفاعي نشط"، مضيفاً "حالما يحاول العدو استهدافنا، سيكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وأن كانت القوات الأفغانية علقت عملياتها الهجومية، فإن حركة طالبان لم توقف هجماتها رغم الاتفاق الموقع في 29 فبراير بين المتمردين والولايات المتحدة والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد خلال 14 شهراً.
وطالب المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الأربعاء، طرفي النزاع بالمضي قدماً "في أقرب وقت ممكن" في تبادل السجناء، مشدداً على أن ذلك بات أمراً "عاجلاً" في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال أسد الله خالد في فيديو: "نقترح إرساء وقف إطلاق نار لتجنب هذا الوباء، حتى نتمكن من وقفه ومعالجة الناس في جميع أنحاء البلاد".
ورصدت 22 إصابة فقط بوباء كورونا (كوفيد 19) من بين 300 شخص تم فحصهم في أفغانستان البالغ عدد سكانها حوالي 35 مليون نسمة والتي تبقى قدراتها محدودة للغاية في تأمين العلاج الصحي.
وسجلت أغلب الإصابات في محافظة هرات الحدودية مع إيران.
وتعد الجمهورية الإسلامية من أكثر الدول تضرراً جراء فيروس كورونا المستجد، اذ وصلت حصيلة الوفيات فيها إلى 1284 حالة.
ويعبر آلاف الأفغان يومياً الحدود بين البلدين.
كانت حركة طالبان التي اتهمت سابقاً بقتل طواقم إنسانية، أعلنت الإثنين أنها "مستعدة للتعاون" مع المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة من أجل "محاربة فيروس كورونا"، على ما أفاد متحدث باسمها على "تويتر".
وأعلن وزير الدفاع الأفغاني أيضاً أن قوات الأمن الأفغانية التي علقت عملياتها ضد طالبان، باتت مخولة التحرك استباقياً حال التحضير لهجوم ضدها.
وقال: "نأمر جميع القوات بالانتقال من وضع دفاعي إلى وضع دفاعي نشط"، مضيفاً "حالما يحاول العدو استهدافنا، سيكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وأن كانت القوات الأفغانية علقت عملياتها الهجومية، فإن حركة طالبان لم توقف هجماتها رغم الاتفاق الموقع في 29 فبراير بين المتمردين والولايات المتحدة والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد خلال 14 شهراً.
وطالب المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الأربعاء، طرفي النزاع بالمضي قدماً "في أقرب وقت ممكن" في تبادل السجناء، مشدداً على أن ذلك بات أمراً "عاجلاً" في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.