الشرطة اليونانية تطلق قنابل الغاز على المهاجرين القادمين من تركيا
عادت الشرطة اليونانية لإطلاق الغاز المسيل للدموع اليوم الأربعاء، على المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون دخول البلاد من تركيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام المحلية، بعد أن شهدت الأوضاع يوم أمس مزيداً من الهدوء.
ورغم أن الشرطة التركية لا تزال تمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من الحدود، إلا أنه يمكن رؤية أعمدة الغاز، وسماع انفجارات على بعد كيلومتر واحد، من معبر بازاركولي الحدودي، في المنطقة التي ينتظر فيها الآلاف منذ 6 أيام فرصة لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وحاولت مجموعة مهاجرين إجبار الدخول عبر معبر بازاركولي-كاستانييس، لتضطر قوات الأمن اليونانية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقها، وفق محطة ERT اليونانية العامة.
وعلقت اليونان النظر في طلبات اللجوء، بحجة أن ذلك لا يمثل انتهاكاً للمعاهدات الدولية في ظل دخول اللاجئين بشكل كبير، وليس بشكل فردي.
واعتقل 183 شخصاً في الأيام الأخيرة لمحاولتهم دخول اليونان، وأدين عدد آخر بالسجن 4 أعوام وغرامة بـ 10 آلاف يورو.
واتهمت اليونان تركيا بالتحريض على الدخول الجماعي للمهاجرين واللاجئين، بعد قرارها بفتح الحدود أمام المهاجرين بعد مقتل 30 جندياً في قصف للقوات السورية بإدلب، آخر معاقل الميليشيات الإسلامية المدعومة من تركيا.
ورغم أن الشرطة التركية لا تزال تمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من الحدود، إلا أنه يمكن رؤية أعمدة الغاز، وسماع انفجارات على بعد كيلومتر واحد، من معبر بازاركولي الحدودي، في المنطقة التي ينتظر فيها الآلاف منذ 6 أيام فرصة لدخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وحاولت مجموعة مهاجرين إجبار الدخول عبر معبر بازاركولي-كاستانييس، لتضطر قوات الأمن اليونانية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقها، وفق محطة ERT اليونانية العامة.
وعلقت اليونان النظر في طلبات اللجوء، بحجة أن ذلك لا يمثل انتهاكاً للمعاهدات الدولية في ظل دخول اللاجئين بشكل كبير، وليس بشكل فردي.
واعتقل 183 شخصاً في الأيام الأخيرة لمحاولتهم دخول اليونان، وأدين عدد آخر بالسجن 4 أعوام وغرامة بـ 10 آلاف يورو.
واتهمت اليونان تركيا بالتحريض على الدخول الجماعي للمهاجرين واللاجئين، بعد قرارها بفتح الحدود أمام المهاجرين بعد مقتل 30 جندياً في قصف للقوات السورية بإدلب، آخر معاقل الميليشيات الإسلامية المدعومة من تركيا.
