عاجل ..الصحة تعلق على اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا فى مصر
نفى الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، استعداد الوزارة لتحويل حالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى مستشفى النجيلة لعزلهما لمدة 14 يومًا، مؤكدا أن هذا عارِ تمامًا من الصحة.
وأكد مجاهد، مجددا عدم رصد أية حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية، موضحًا أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال" مجاهد" إنه الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تسلل الفيروس داخل البلاد.
وأهابت وزارة الصحة والسكان بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى المواطنين.
وسبق وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان -في تصريحات لها مساء السبت- إن فيروس كورونا غالبا سيأتي إلى مصر، وإذا جاء فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج، متابعة: «هيقعد في البيت شوية وهيخف».
وأضافت زايد، أن 15% من المصابين فقط سيحتاجون الذهاب إلى المستشفى، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل تام لأي سيناريوهات في هذا الأمر.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تتعامل وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية واللوائح الدولية، بخصوص السائحين الفرنسيين اللذين كشفت وسائل إعلام فرنسية عن إصابتهما بـ«كورونا» بعد عودتهما من مصر.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة أرسلت لفرنسا من أجل الحصول على بيانات الفوج السياحي التابع لهما السائحين، ومشاركة المعلومات حول الأماكن التي ترددوا عليها، مشيرة إلى تتبع الوزارة للفوج لمعرفة المخالطين لهم.
وذكرت أن تأكيد إصابتهما في مصر يتطلب أمرين، بقاء الشخصين في مصر لمدة 14 يوما متواصلة، والتشخيص بالفيروس خلال أول 48 ساعة من العودة، لافتة إلى أن احتمالات إصابتهم في مصر ضئيلة.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار.
وأكدت المنظمة على قيام الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.
ولفتت المنظمة إلى تعاملها بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.
وكان مصدر قد قال في تصريحات ظهر اليوم لـ"الشروق"، أن الوزارة تستعد لتحويل الحالتين المشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا إلى مستشفي النجيلة لعزلهما لمدة 14 يوما، وإجراء التحاليل اللازمة لهما.
وأكد مجاهد، مجددا عدم رصد أية حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية، موضحًا أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وقال" مجاهد" إنه الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى في جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تسلل الفيروس داخل البلاد.
وأهابت وزارة الصحة والسكان بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى المواطنين.
وسبق وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان -في تصريحات لها مساء السبت- إن فيروس كورونا غالبا سيأتي إلى مصر، وإذا جاء فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج، متابعة: «هيقعد في البيت شوية وهيخف».
وأضافت زايد، أن 15% من المصابين فقط سيحتاجون الذهاب إلى المستشفى، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل تام لأي سيناريوهات في هذا الأمر.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تتعامل وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية واللوائح الدولية، بخصوص السائحين الفرنسيين اللذين كشفت وسائل إعلام فرنسية عن إصابتهما بـ«كورونا» بعد عودتهما من مصر.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة أرسلت لفرنسا من أجل الحصول على بيانات الفوج السياحي التابع لهما السائحين، ومشاركة المعلومات حول الأماكن التي ترددوا عليها، مشيرة إلى تتبع الوزارة للفوج لمعرفة المخالطين لهم.
وذكرت أن تأكيد إصابتهما في مصر يتطلب أمرين، بقاء الشخصين في مصر لمدة 14 يوما متواصلة، والتشخيص بالفيروس خلال أول 48 ساعة من العودة، لافتة إلى أن احتمالات إصابتهم في مصر ضئيلة.
فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق، وقد أبلغت وزارة الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية فور تلقيها الإخطار.
وأكدت المنظمة على قيام الوزارة بتنشيط فرق الاستجابة السريعة واتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.
ولفتت المنظمة إلى تعاملها بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.
وكان مصدر قد قال في تصريحات ظهر اليوم لـ"الشروق"، أن الوزارة تستعد لتحويل الحالتين المشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا إلى مستشفي النجيلة لعزلهما لمدة 14 يوما، وإجراء التحاليل اللازمة لهما.