تزوج مرتين وأصيب بالعمى فى أخر أيامه .. ما لا تعرفه عن الفنان حسن البارودي
تميز بنبرة صوت مميزة تستطيع أن تميزها من بين ألف صوت، فلا يستطيع أحد أن ينسي المشهد الشهير الذى قال فيه: "قناوى يابنى.. البس بدلة الفرح.. هاجوزك هنومة»، ومثل قمة النفاق في فيلم"الزوجة الثانية" مع الفنان شكري سرحان والفنانة سعاد حسنى عندما قال لزوجها المطحون فى العمل أبو العلا، محاولا إقناعه بتطليق زوجته ليتزوجها العمدة قائلا :"ماتعصلجش ياابوالعلا، إنطاع ياابنى، ده احنا غلابة، والله لما ندن على مدنى ماحدش هيسمعنا،الأكابر بس اللى بيتسمع كلامهم.. بيأمروا واحنا اللى ننفذ..واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم"، هو الفنان حسن البارودي، والذى يحل هذا الشهر زكري ميلاده ووفاته حيث أنه ولد فى 21 يناير من عام 1890 ، وتوفي فى 18 يناير من عام 1974، عن عمر يناهز 83 بعدما ترك فى الفن بصمة لا تنسي على الرغم من أنه لم ينال أدوار بطولة مطلقة أبدًا
ولد حسن البارودي فى القاهرة عام 1890، وقد تفتحت مواهبه التمثيلية في فرق المسرح المدرسي في فترة ما قبل ثورة 1919 وبدأ حسن البارودي حياته الفنية، وفي عام 1923 ألتحق بفرقة حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس ثم فرقة فاطمة رشدي وظل يتنقل من فرقة إلي أخرى حتى شكل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم جال بها المحافظات ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني.
قدم الفنان حسن البارودي العديد من المسرحيات يذكر منها الجمهور تلك التي عرضت علي شاشات التلفزيون مثل "سكة السلامة" و"السبنسة" أما مشواره السينمائي فقد بدأه في عام 1934 بدوره في فيلم "ابن الشعب" ثم في عام 1941 قدم "عاصفة على الريف"، توالت بعد ذلك أدواره في الأربعينات مثل أدواره في أفلام "علي بابا والأربعين حرامي" و"بنت ذوات" و"أولاد الفقراء" و"العامل" و"كرسي الاعتراف"، و"الافكاتو مديحة" و"بلال مؤذن الرسول" و"حلاق بغداد" و"درب المهابيل" و"لحن الوفاء" و"إسماعيل ياسين في البوليس" و"الفتوه" و"باب الحديد" واستمر عطاء حسن البارودي في الستينيات ليقدم "زقاق المدق" و"أمير الدهاء" و"الطريق" إلي أن قدم في عام 1973 آخر أدواره في فيلم "العصفور" قبل أن توافيه المنية في عام 1974.
تزوج البارودي مرتين، الأولى من الفنانة رفيعة الشال وله منها ابنة، ثم تزوج مرة أخرى من خارج الوسط الفنى وأنجب ثلاثة أولاد.
حصل علي وسام الفنون سنة 1959، و جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وقال نجل البارودي، في إحدي اللقاءات أن نهاية والده كانت عندما تسلم خطاب عام 1965 يفيد بإحالته إلى المعاش، ولكن ذلك لم يكن مرضي له، لأنه كان يرى نفسه مازال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن المعاش.
حاول الفنان حسن البارودي العودة للعمل إلا أن أحداً لم يستجب لشكواه، فاعتكف في منزله وأصيب العمى.
ولد حسن البارودي فى القاهرة عام 1890، وقد تفتحت مواهبه التمثيلية في فرق المسرح المدرسي في فترة ما قبل ثورة 1919 وبدأ حسن البارودي حياته الفنية، وفي عام 1923 ألتحق بفرقة حافظ نجيب ثم فرقة رمسيس ثم فرقة فاطمة رشدي وظل يتنقل من فرقة إلي أخرى حتى شكل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم جال بها المحافظات ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني.
قدم الفنان حسن البارودي العديد من المسرحيات يذكر منها الجمهور تلك التي عرضت علي شاشات التلفزيون مثل "سكة السلامة" و"السبنسة" أما مشواره السينمائي فقد بدأه في عام 1934 بدوره في فيلم "ابن الشعب" ثم في عام 1941 قدم "عاصفة على الريف"، توالت بعد ذلك أدواره في الأربعينات مثل أدواره في أفلام "علي بابا والأربعين حرامي" و"بنت ذوات" و"أولاد الفقراء" و"العامل" و"كرسي الاعتراف"، و"الافكاتو مديحة" و"بلال مؤذن الرسول" و"حلاق بغداد" و"درب المهابيل" و"لحن الوفاء" و"إسماعيل ياسين في البوليس" و"الفتوه" و"باب الحديد" واستمر عطاء حسن البارودي في الستينيات ليقدم "زقاق المدق" و"أمير الدهاء" و"الطريق" إلي أن قدم في عام 1973 آخر أدواره في فيلم "العصفور" قبل أن توافيه المنية في عام 1974.
تزوج البارودي مرتين، الأولى من الفنانة رفيعة الشال وله منها ابنة، ثم تزوج مرة أخرى من خارج الوسط الفنى وأنجب ثلاثة أولاد.
حصل علي وسام الفنون سنة 1959، و جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وقال نجل البارودي، في إحدي اللقاءات أن نهاية والده كانت عندما تسلم خطاب عام 1965 يفيد بإحالته إلى المعاش، ولكن ذلك لم يكن مرضي له، لأنه كان يرى نفسه مازال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن المعاش.
حاول الفنان حسن البارودي العودة للعمل إلا أن أحداً لم يستجب لشكواه، فاعتكف في منزله وأصيب العمى.