بروتوكول تعاون بين مستشفى بهية وبنك القاهرة لدعم محاربات سرطان الثدى
قام طارق فايد رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة بإجراء زيارة إنسانية لمستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، لرؤية آخر المستجدات والتطورات العلاجية بها، ولتوقيع بروتوكول تعاون جديد بين البنك والمستشفى.
جاءت الزيارة بحضور عدد من وفد بنك القاهرة و تامر شوقى رئيس مجلس إدارة مستشفى بهية، والمهندس ماجد حمدى عضو مجلس إدارة المستشفى، وعدد من محاربات سرطان الثدي.
استمع طارق فايد خلال زيارته لبهية إلى القصص الإنسانية للمحاربات بدء من رحلتهن للكشف المبكر وحتى العلاج، فضلا عن تلقيهن دعما نفسيا كبيرا داخل المستشفى ما ساهم فى استجابتهن للعلاج بشكل أكبر، والتغلب على المرض وهزيمته ومقاومة كل الظروف التى أحاطت بهن رغم صعوبتها.
من جانبه أكد طارق فايد على استمرار بنك القاهرة فى دعم مستشفى بهية لما تركته من بصمة كبيرة فى فترة زمنية وجيزة، متمنيا أن تحذو الكثير من المؤسسات حذو "بهية"، مشيرا إلى أن بنك القاهرة يقف دوما خلف المؤسسات الناجحة، ويدعم فكرة الشمول المالي ويقف وراء نجاح المرأة المصرية وتحقيق ذاتها، ولا سيما أن عدد كبير من السيدات قمن بعمل مشروعات ناجحة عن طريق التمويلات متناهية الصغر التى يقدمها البنك، كما أن البنك يفتح بابه للتثقيف المالي.
وأضاف فايد: منذ أسبوعين طرح بنك القاهرة منتجا جديدا يحمل اسم " بكرة" لمساعدة المرأة المصرية على الادخار، ومن هنا ندعو كل المحاربات أن ينضموا إلى مشروع حسابات بكرة ببنك القاهرة، لمساعدتهم على التوفير.
وأكد مسئولوا بهية أن بنك القاهرة قرر من خلال إتفاقية التعاون، دعم المستشفى بجهاز الـ pet memography، وهو جهاز للكشف الدقيق على أورام الثدي، والأول من نوعه فى مصر، والذى سيخدم 25 ألف سيدة زيادة فى السنة للكشف المبكر والدقيق عليهن، وأن يكون اسم " بهية" موجودا على الشاشات الخاصة بفروع البنك، إضافة إلى تقديم التوجيه والإرشاد والندوات فى مشاريع الشمول المالي وخدمة المرأة المصرية وخاصة المرأة المعيلة التى تخضع للعلاج.
وطرحت مستشفى بهية على بنك القاهرة أن يكون راعيا رسميا لها فى عام 2020، الأمر الذى يعد قيدا للدراسة
جدير بالذكر أن بنك القاهرة يدعم مستشفى بهية لاستكمال مسيرتها فى علاج الآلاف من السيدات بالمجان، وساهم فى توفير جهاز الماموجرام الاشعاعي، إضافة إلى دعم احتفالية الـ 100 ألف بهية والتى أعلنت فيها المستشفى عن وصول عدد السيدات اللاتى خضعن للكشف المبكر إلى 100 ألف سيدة.