الكوميديان المظلوم .. أيام الفرح والحزن في حياة حسن عابدين
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن عابدين والذي توفي عن عمر يناهز ٥٨ عاما بعد صراع مع المرض في مثل هذا اليوم نن عام ١٩٨٩، وعلي الرغم من تأخره في دخول الفن إلا أنه أستطاع أنه يدخل قلوب الجمهور ويحقق شهرة لم يستطيع غيره تحقيقها.
ولد حسن عابدين في ٢١ أكتوبر من غام ١٩٣١ في محافظة بني سويف، وهو من جذور سورية، ومثل أدواراً مميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلاً تليفزيونياً، قام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها مسلسله الشهير "أهلا بالسكان" بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية "عش المجانين" ودوره في مسرحية "علي الرصيف" مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما، وكان مشواره حافلاً رغم قصره.
منذ طفولته بالمرحلة الابتدائية ظهرت براعة حسن عابدين في اتقانه اللغة العربية، كما برع فى الإلقاء، وشارك بالتمثيل فى فرق المدرسة والمحافظة، وبعد حصوله على الثانوية العامة سعى لتوظيفه فى محكمة بنى سويف.
وبمجرد أن أتم سن 17 عامًا شبت حرب 48 وسافر إلى فلسطين للمشاركة فى المقاومة، وبعد ثورة 1952، انضم حسن عابدين للمسرح العسكرى والذى ضم معظم نجوم مصر وقتها، وبعد ذلك التحق بفرقة يوسف وهبى ونشأت بينهما صداقة، وعمل فى كل مسرحيات الفرقة التى قدمتها فى الخمسينيات، إلا أنه لم يتم تصويرها.
على الرغم من بدايته المسرحية ثم السينمائية، لمع الفنان حسن عابدين تليفزيونيا، وقام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها.
كما شارك في أفلام كثيرة منها "درب الهوي، فيفا زلاطة، ريا وسكينة، سترك يارب، الأشقياء، الشيطان امرأة علي من نطلق الرصاص، مملكة الهلوسة، الشيطان امرأة، العذاب فوق شفاه تبتسم". وتليفزيونيا قدم عابدين، "فرصة العمر، الدنيا لما تلف، أرض النفاق، آه يازمن، طيور الصيف، أبنائى الأعزاء ..شكرا 1979، رفقا أيها الأبناء، فيه حاجة غلط، نهاية العالم ليست غدا، أهلا بالسكان، هو و هى، برج الأكابر، أنا وأنت وبابا في المشمش".
تبرأ حسن عابدين من دوره في فيلم " درب الهوي"، حيث ذكر ابنه خالد في تصريحات صحفية له أن المخرج حسام الدين مصطفى زاره فى البيت وجاء ومعه نسخة من الفيلم أعطاها له قبل دخوله إلى والده فى غرفته الخاصة وبعد قليل سمع صوت أبيه عاليا ومنفعلا يقول للمخرج: «أنا استأمنتك وأنت غير أمين على مستقبلى الفنى»، وطرده من البيت، وخرج له وهو يشاهد الفيلم وطلب منه الشريط وكسره بيده من شدة الانفعال، وألقاه فى سلة المهملات.
وقرر حسن عابدين رفض أي إعلانات بعدما تعرض لحملة من الانتقاد بسبب إعلان للمياه الغازية، رغم نجاح الحملة الإعلانية، وكان ثاني فنان يقدم إعلانات بعد عمر الشريف، ومن المواقف التي تعرض لها حسن عابدين وقرر بعدها الاعتزال، عندما كان يؤدي مناسك العمرة، ووقف يبكي بهيستريا أمام قبر الرسول وشاهده الحرس وعرفوه فأبعدوه قائلين "هذا ممثل" فتأثر بشدة وقرر الاعتزال".
ويحكي ابنه خالد أن لقاء أبيه بالشيخ الشعرواي كان نقطة فاصلة في أثناء حسن عابدين عن قرار اعتزال الفن، حيث قال له الشعراوي:"لما أنت والناس الحلوة اللى بتتكلم عن المبادئ يسيبوا الفن أمال الناس تسمع لمين"، وبعد رحلة حافلة من العطاء وأعمال فنية خالدة في زمن الفن الجميل، توفي الفنان الرائع حسن عابدين فى عام 1989، عن عمر يناهز 58 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
ولد حسن عابدين في ٢١ أكتوبر من غام ١٩٣١ في محافظة بني سويف، وهو من جذور سورية، ومثل أدواراً مميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلاً تليفزيونياً، قام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها مسلسله الشهير "أهلا بالسكان" بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية "عش المجانين" ودوره في مسرحية "علي الرصيف" مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما، وكان مشواره حافلاً رغم قصره.
منذ طفولته بالمرحلة الابتدائية ظهرت براعة حسن عابدين في اتقانه اللغة العربية، كما برع فى الإلقاء، وشارك بالتمثيل فى فرق المدرسة والمحافظة، وبعد حصوله على الثانوية العامة سعى لتوظيفه فى محكمة بنى سويف.
وبمجرد أن أتم سن 17 عامًا شبت حرب 48 وسافر إلى فلسطين للمشاركة فى المقاومة، وبعد ثورة 1952، انضم حسن عابدين للمسرح العسكرى والذى ضم معظم نجوم مصر وقتها، وبعد ذلك التحق بفرقة يوسف وهبى ونشأت بينهما صداقة، وعمل فى كل مسرحيات الفرقة التى قدمتها فى الخمسينيات، إلا أنه لم يتم تصويرها.
على الرغم من بدايته المسرحية ثم السينمائية، لمع الفنان حسن عابدين تليفزيونيا، وقام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها.
كما شارك في أفلام كثيرة منها "درب الهوي، فيفا زلاطة، ريا وسكينة، سترك يارب، الأشقياء، الشيطان امرأة علي من نطلق الرصاص، مملكة الهلوسة، الشيطان امرأة، العذاب فوق شفاه تبتسم". وتليفزيونيا قدم عابدين، "فرصة العمر، الدنيا لما تلف، أرض النفاق، آه يازمن، طيور الصيف، أبنائى الأعزاء ..شكرا 1979، رفقا أيها الأبناء، فيه حاجة غلط، نهاية العالم ليست غدا، أهلا بالسكان، هو و هى، برج الأكابر، أنا وأنت وبابا في المشمش".
تبرأ حسن عابدين من دوره في فيلم " درب الهوي"، حيث ذكر ابنه خالد في تصريحات صحفية له أن المخرج حسام الدين مصطفى زاره فى البيت وجاء ومعه نسخة من الفيلم أعطاها له قبل دخوله إلى والده فى غرفته الخاصة وبعد قليل سمع صوت أبيه عاليا ومنفعلا يقول للمخرج: «أنا استأمنتك وأنت غير أمين على مستقبلى الفنى»، وطرده من البيت، وخرج له وهو يشاهد الفيلم وطلب منه الشريط وكسره بيده من شدة الانفعال، وألقاه فى سلة المهملات.
وقرر حسن عابدين رفض أي إعلانات بعدما تعرض لحملة من الانتقاد بسبب إعلان للمياه الغازية، رغم نجاح الحملة الإعلانية، وكان ثاني فنان يقدم إعلانات بعد عمر الشريف، ومن المواقف التي تعرض لها حسن عابدين وقرر بعدها الاعتزال، عندما كان يؤدي مناسك العمرة، ووقف يبكي بهيستريا أمام قبر الرسول وشاهده الحرس وعرفوه فأبعدوه قائلين "هذا ممثل" فتأثر بشدة وقرر الاعتزال".
ويحكي ابنه خالد أن لقاء أبيه بالشيخ الشعرواي كان نقطة فاصلة في أثناء حسن عابدين عن قرار اعتزال الفن، حيث قال له الشعراوي:"لما أنت والناس الحلوة اللى بتتكلم عن المبادئ يسيبوا الفن أمال الناس تسمع لمين"، وبعد رحلة حافلة من العطاء وأعمال فنية خالدة في زمن الفن الجميل، توفي الفنان الرائع حسن عابدين فى عام 1989، عن عمر يناهز 58 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
